وسط إجراءات أمنية مشدّدة، يستضيف ملعب حديقة الأمراء (الدائرة 16 بباريس) المباراة الأكثر إثارة للجدل بالنسبة للسلطات الفرنسية في افتتاح قرعة الرجال في الأولمبياد: بين مالي وإسرائيل.
وتضيف الصحيفة، رسمياً، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ عام 1973 وهذا لا يعني أن التوترات عالية، ولكن السياق الجيوسياسي في الشرق الأوسط منذ حرب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يجعل هذا اللقاء أكثر خصوصية.
وعلى عكس دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الأخرى، لم تعرب مالي عن دعمها لحركة حماس، رغم أنّ حوالي 95% من سكانها مسلمون، بل دعت ببساطة إلى تهدئة العنف في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّة، أنّه من المتوقع أن تتمركز 4 وحدات متنقلة على الأقل من قوات الشرطة لاستقبال الجماهير في الملعب ومراقبة أي اضطرابات محتملة. وستستمر مراقبة هذه المباراة التي كانت أجهزة الاستخبارات ووزارة الداخلية الفرنسية تراقبها عن كثب حتى انطلاقها وانتهائها.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي المستقيل، جيرالد دارمانين، صباح اليوم لقناة BFMTV الفرنسية عن نشر 1000 شرطي. وقال: "تخضع هذه المباراة من المجموعة دال إلى إجراءات أمنية مشددة في محيط مكافحة الإرهاب. الليلة في ملعب حديقة الأمراء، سيكون هناك ألف شرطي لضمان وجودنا في الملعب من أجل الرياضة". وأضاف: "إنها مباراة مهمة بالنسبة للترتيبات الأمنية".