في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أدان سامي ابو شحادة، رئيس التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ الاعتداء العنصري الإجرامي الذي نفّذه مستوطنون اليوم على امرأة حامل وأطفالها في مدينة يافا، بما في ذلك البصق عليها والتطاول الجسدي واللفظي، في مشهد يعكس مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه جماعات المستوطنين تحت غطاء التحريض الرسمي وصمت وتخاذل ودعم أجهزة الدولة ووزرائها.
وأضاف ابو شحادة:"هذا الاعتداء ليس حادثًا فرديًا، بل حلقة جديدة في سياسة ممنهجة تستهدف أهل يافا وعموم شعبنا الفلسطيني، في إطار مشروع واضح يهدف إلى ترويع السكان الأصليين ودفعهم إلى الرحيل. ما جرى اليوم هو نتيجة مباشرة لثقافة الإفلات من العقاب، ولتحريض سياسي وإعلامي مستمر ضد الفلسطينيين في مدنهم".
وأضاف ابو شحادة:"نُحيّي أهل يافا الذين خرجوا بالمئات دفاعًا عن كرامتهم وكرامة أهلها، وأثبتوا مرة أخرى أن هذه المدينة لا تُترك، وأن مجتمعنا، حين يُستفز يعرف كيف يحمي نفسه بوعيه ووحدته وشجاعته. هذا التحرك الشعبي هو الرد الطبيعي والشرعي على عنف المستوطنين، ورسالة واضحة أن يافا ليست مستباحة".
وانهى ابو شحادة: "نحمّل الشرطة والحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، وعن كل اعتداء مشابه، ونطالب بفتح تحقيق فوري وجدي، ومحاسبة المعتدين دون تمييع أو تسويف. الصمت الرسمي هو شراكة في الجريمة".
المصدر:
كل العرب