تواجه كرة القدم الأرجنتينية فضيحة كبرى تهدد مشاركة أبطال العالم في مونديال 2026.
وكشفت صحيفة "La Nacion" أن السلطات الأرجنتينية فتحت تحقيقات في مخالفات مالية تورط بها عدد من المسؤولين عن كرة القدم بالبلاد، وعلى رأسهم كلاوديو تابيا رئيس الاتحاد المحلي للعبة.
وتتعلق الجرائم بالاختلاس والتهرب الضريبي بالاشتراك مع أندية أرجنتينية، وداهمت الشرطة بالفعل مقرات الاتحاد الأرجنتيني و17 نادياً، من بينها راسينغ وإندبندينتي وسان لورينزو وأرجنتينوس جونيورز، بهدف جمع وثائق وأدلة.
كما داهمت مقر تدريبات المنتخب الأرجنتيني، والذي يحمل اسم ليونيل ميسي، وصادرت السلطات 45 سيارة فارهة ضمن مقتنيات أخرى خلال عمليات التفتيش.
قالت وسائل إعلام أرجنتينية اليوم الثلاثاء إن الشرطة داهمت مقر الاتحاد الأرجنتيني والعديد من الأندية، في إطار تحقيقات في الاشتباه بعمليات غسل أموال.
وأعلن رئيس الأرجنتين خافيير ميلي التحقيق في القضية، وواجه الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ورئيسه دعوى قضائية من وكالة الإيرادات والرقابة الجمركية تتعلق باتهامات باختلاس أموال للضرائب والتضامن الاجتماعي بقيمة 4.5 مليون يورو.
كما تتهم رابطة الهيئات الصحفية الأرجنتينية مسؤولي اتحاد كرة القدم بالضغط على صحفيين معنيين بتغطية القضية، وسط شبهات غسل أموال.
ويراقب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" القضية عن كثب، وسط شبهات تدخل سياسي، وإذا أسفرت الفضيحة عن كوارث أكبر، ربما يقرر فرض عقوبات رادعة على الاتحاد الأرجنتيني.
وتتكهن "La Nacion" بأن الفيفا قد يحرم الأرجنتين من لعب مباراة "فيناليسيما" ضد إسبانيا، أو ربما يمنع رفاق ميسي من الدفاع عن لقب كأس العالم العام المقبل.
المصدر:
كل العرب