- وضع يصعب على اسرائيل تحمّله.. نتنياهو يخشى المواجهة مع ترامب بشأن بيع "إف-35" للسعودية وتركيا
- خلاف داخل معسكر الوسط، ايزنكوت يطرح فكرة حكومة بدعم عربي، غانتس يرد: المطلوب حكومة صهيونية
- سيدة بحالة خطيرة اثر تعرضها للدهس في حيفا
- حيفا: إصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث دهس
- سوريا.. قوات أميركية وسورية تنفذ حملة تفتيش في تدمر
- إطلاق نار في جامعة أميركية.. وأنباء عن سقوط جرحى وقتيلين
- "النيران الصديقة" تنقذ أرسنال من كمين وولفرهامبتون
- محمد صبحي يشارك تسجيلات توضح ملابسات انفعاله على سائق سيارته
- صحيفة: هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
- زيلينسكي: موقفنا التفاوضي قوي.. وهدفنا سلام عادل لأوكرانيا
- الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
- سلوت يطوي صفحة خلافه مع صلاح ويؤكد: "لا مشكلة تستدعي الحل"
- ألمانيا: احتجاز 5 أشخاص خططوا لهجوم على سوق لعيد الميلاد
- عقار من شركة "فايزر" يبطئ تطور سرطان الثدي
- إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
- محللون: نتنياهو متمسك بتكرار نموذج لبنان في غزة ولن يخضع لترامب
- الشرع في لقائه وجهاء الساحل: الدولة لا تحمل أي نزعات ثأرية
- غوتيريش يدين هجوم على قوة لحفظ السلام بالسودان
خلاف داخل معسكر الوسط، ايزنكوت يطرح فكرة حكومة بدعم عربي، غانتس يرد: المطلوب حكومة صهيونية
تفاقم الخلاف داخل معسكر الوسط في إسرائيل، بعد تصريحات أدلى بها رئيس حزب «يشَر»، غادي إيزنكوت، ألمح فيها إلى إمكانية تشكيل حكومة حتى من دون الحصول على أغلبية 61 عضو كنيست، بالاستناد إلى امتناع الأحزاب العربية عن التصويت.
إيزنكوت قال، في مقابلة تلفزيونية مساء السبت ضمن برنامج «قابلوا الصحافة»، إن المعارضة «ستعرف كيف تشكّل حكومة حتى مع 57 أو 58 صوتًا»، موضحًا أن الحديث يدور عن حكومة أقلية لا تقوم على اتفاقات سياسية مع الأحزاب العربية، بل على امتناعها عن التصويت خلال عملية منح الثقة.
كنا بهذا الفيلم
في المقابل، عبّر رئيس حزب «أزرق أبيض» بني غانتس عن رفض حاد لهذا الطرح، معتبرًا أن تجربة تشكيل حكومة أقلية بدعم الأحزاب العربية «غير واقعية»، لا في الماضي ولا في المرحلة الراهنة. وقال غانتس: «غادي، صديقي، كنا في هذا الفيلم من قبل، محاولة تنصيب حكومة أقلية. لم يكن ذلك واقعيًا حينها، وهو أقل واقعية بكثير بعد السابع من تشرين الأول».
وأضاف غانتس أن «ما تحتاجه إسرائيل هو حكومة صهيونية واسعة تضم نحو 70 عضو كنيست»، وليس «حكومة انتقالية تستند إلى الأحزاب العربية»، محذرًا من أن مثل هذا المسار قد يؤدي، بحسب قوله، إلى تقوية اليمين المتطرف، وإلى صعود إيتمار بن غفير بقوة أكبر في الانتخابات المقبلة.
وتعكس هذه التصريحات تجدد التوتر داخل معسكر الوسط حول استراتيجية الحكم في حال عدم التوصل إلى أغلبية برلمانية واضحة، في ظل حساسية سياسية متزايدة بعد أحداث 7 تشرين الأول، والانقسام الحاد حول دور الأحزاب العربية في المعادلة السياسية الإسرائيلية.
المصدر:
بكرا
