في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مصادر في غزة اليوم (الخميس) عن مقتل ياسر أبو شباب، الذي كان يقود ميليشيا غزّية تعاونت مع إسرائيل وعارضت حركة حماس. وبحسب التقديرات في إسرائيل،
قصف اسرائيلي في قطاع غزة - الفيديو للتوضيح فقط -تصوير الجيش الاسرائيلي
ووفق ما جاء في موقع ان 12 فقد " تمت تصفيته في حادث داخلي بين العائلات في غزة، وليس من قِبل حماس. أصيب أبو شباب ونُقل إلى مستشفى سوروكا، حيث أُعلن عن وفاته. وكانت عائلته قد نهبت مساعدات إنسانية وعرضت على الغزيين الحماية في جنوب القطاع. كما كانت له علاقة جيدة مع السلطة الفلسطينية " .
وكان أبو شباب في السابق أحد عناصر التنظيم (تنظيم فتح العسكري)، وقد انتمى سابقا لحركة فتح. وفي بداياته تعاون مع حماس. وهو من أصل بدوي ينتمي لعشيرة الترابين. وقد جمع قوة كبيرة، خصوصا منذ اندلاع الحرب، وكان تحت قيادته ما بين 100 إلى 300 مسلح.
وفي شهر حزيران، أكدت إسرائيل أنها بدأت بدعم ميليشيا أبو شباب، مشيرة إلى أن الخطوة تُضعف حماس وتحدّ من نفوذها. واعتبر مصدر أمني إسرائيلي تسليح ميليشياه "نجاحا أنقذ حياة العديد من جنودنا"، مضيفا: "الميليشيا البدوية في رفح هي تجربة ميدانية. وإن نجحت، فستشكّل بديلا حقيقيا لحماس وتقرّب نهاية التنظيم".
وبعد الكشف عن هذا التعاون في إسرائيل، أجرى أبو شباب مقابلات مع وسائل إعلام عالمية وإسرائيلية، وأشاد بما اعتبره "واقعا جديدا" ساهم في صنعه جنوب القطاع.
قبل نحو نصف عام توجّه لسكان القطاع ودعاهم إلى مدينة خيام أقامها هو ورجاله شرق رفح، في منطقة تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ووعدهم بالغذاء والخيام والأمان.
وقال في مقطع فيديو وجّهه لأهالي غزة: "ندعو العائلات من شرق رفح للعودة إلى منازلهم الآمنة. في المكان نوفر الأدوية والطعام ومكانا للعيش بأمان". ونشر رجاله حينها أرقام هواتف يمكن للغزيين الاتصال بها إذا رغبوا بالعيش تحت حمايتهم شرق رفح.
وفي مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال في تموز الماضي، أعلن أبو شباب: "بالنسبة لنا في رفح الحرب انتهت بالفعل". وأضاف: "إذا بقينا صامتين الآن، فلن نكون أحرارا أبدا، سواء وُقّعت هدنة أم لا. قد تكون هذه فرصتنا الوحيدة لضمان مستقبل يرفض العنف ويحتضن العقل. ما يمنع معظم سكان غزة من التعبير عن غضبهم الحقيقي تجاه حماس هو غياب البديل القابل للحياة".
وكتب أيضا: "لم يجرؤ أحد غيري على الوقوف وتحمل المخاطرة والحديث علنا عن الانفصال عن حماس. هذه المخاوف فقدت معناها بالنسبة لي بعد مقتل أخي وابن عمي. حماس وصفتني بالخائن والمتعاون، لكني لا أخشاها… ولن أستسلم".
مصدر الصورة
المصدر:
بانيت