بمشاركة واسعة تجاوزت الـ1500، افتتح مساء الخميس الماضي في مركز المؤتمرات بحيفا، اجتماع العقد لحراك نقف معًا، الذي تواصل يوم الجمعة بندوات حوارية قبل انتخاب قيادة الحراك الجديدة.
وخلال الأمسية، ألقيت كلمات وخطابات هامة، منها كلمة مشتركة لكل من عضوي قيادة الحراك، غدير هاني وسوف بتيشي، تناولا فيها التجربة غير المسبوقة التي قادها الحراك صيف 2024 لإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة.
قالت غدير هاني إن اللحظة التي أعلنت فيها الحكومة تقليص إدخال الغذاء إلى غزة كانت لحظة لا يمكن السكوت عليها" :كان هذا تجريدًا مقصودًا للناس من إنسانيتهم. أدركنا أن علينا التحرك فورًا".
وأكدت أن الحملة سرعان ما تحولت إلى أكبر مبادرة شعبية يشهدها الحراك، رغم الملاحقات ومحاولات إسكات الأصوات الفلسطينية في الداخل.
سوف بتيشي: "توقعنا شاحنة… فوصلنا إلى نحو 400 شاحنة"
أوضح بتيشي أن المبادرة بدأت بهدف بسيط، لكن تدفق المتطوعين كان مفاجئًا:
"آلاف الأشخاص، من العرب واليهود، حضروا للتطوع والتبرع. وبالنهاية حمّلنا حوالي 400 شاحنة من المساعدات".
روت غدير لحظة مؤثرة عندما قدّم طفلان حصّالتهما للتبرع" :هذا المشهد لخص قيمة التضامن في مجتمعنا. رغم القمع، أثبت الناس أن لهم قلبًا وصوتًا وإرادة، حتى أكثر الحكومات عنصرية ما قدرت توقف تضامن الناس".
المصدر:
بكرا