قال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ في اعقاب مقتل الفتى نبيل اشرف صفية والشابة صباح ابو القيعان :
"بالأمس، قُتل نبيل أشرف صفية، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا فقط، في قرية كفرياسيف أثناء قيادته دراجته. كان فتىً لطيفًا ينتظره مستقبل باهر.
كما شهدنا في بداية هذا الأسبوع ألمًا آخر لا يُصدَّق، حين قُتلت صباح أبو القيعان، البالغة من العمر عشرين عامًا، وهي في طريقها لشراء الحليب من دكان في قرية جت.
إسرائيليان بريئان، لا ذنب لهما، قُتلا نتيجة وباء الجريمة والعنف، حتى تعجز الكلمات عن وصف هول ما يجري.
أكثر من 230 شخصًا قُتلوا في المجتمع العربي منذ بداية العام. وراء كلّ اسمٍ عالمٌ مُدمَّر، ووراء كلّ رقمٍ عائلاتٌ مُفكَّكة.
هذا واقعٌ لا يُطاق، واقعٌ يُقوِّض أبسط شعورٍ بالأمان لدى المواطنين الإسرائيليين، آبائهم وأطفالهم الذين يعيشون في خوفٍ يومي.
عنفٌ إجراميّ يُطلّ برأسه في الشوارع ويُهدِّدنا جميعًا.
لا يمكن أن يستمر سقوط الأطفال والنساء والرجال والشيوخ ضحايا للجريمة المتفشّية. ولا يمكن لحمّام الدم هذا أن يتواصل فيما تواصل دولة إسرائيل العمل كالمعتاد.
هذه حالة طوارئ وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. يجب أن نضع حدًا لهذا الواقع. نحن بحاجة إلى إنفاذٍ حازم، وفرض قانونٍ حقيقي، واستثمارٍ كبير في التعليم، وتعزيزٍ لصلابة المجتمع، وقبل كل شيء، مواجهةٍ شاملة للجريمة المنظَّمة.
يجب ألا نقبل بهذا، وألا نتوقف لحظة، وألا نستسلم!"
المصدر:
وازكام