انتقدت ميراف بن آري، رئيسة كتلة حزب "يش عتيد" وقيادية المعارضة، اليوم الثلاثاء، تعامل الحكومة الإسرائيلية مع العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وقالت بن آري، في مقابلة مع إذاعة راديو إسرائيل – شبكة ب، إن وصف عضو كنيست من الائتلاف للعنف تجاه الفلسطينيين بأنه "مشكلة وطنية لمراهقين في خطر" يُعد أمرًا مستهجنًا، مشيرة إلى خبرتها في العمل مع الشباب المعرضين للخطر وأنها لم تشهد حالات مشابهة تتعلق بحرق سيارات أو منازل.
وأضافت أن تصاعد العنف يعود إلى الدعم الحكومي، من وزير الأمن الوطني وصولًا إلى وزير الأمن، مؤكدة أن غياب المحاسبة والاهتمام الرسمي يشجع على استمرار الاعتداءات، وأن رد الفعل الحكومي غالبًا يكون فقط إذا طال الضرر جنود الجيش الإسرائيلي.
وتساءلت بن آري: "متى أصبح المكان الذي يمكن فيه السماح بسفك دماء الأبرياء فقط لأنهم فلسطينيون؟"، مطالبة بوقف العنف وحماية المدنيين الفلسطينيين.
المصدر:
بكرا