المرشح سائد عيسى يطالب بتأجيل انتخابات لجنة المتابعة العليا ويهدد بالتوجه الى المحكمة

منذ

تقدّم المرشح سائد عيسى، عبر مكتب المحاماة "نائل بيادسة"، بطلب قانوني عاجل موجه إلى لجنة انتخابات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، ورئيس اللجنة وأعضائها ، ورئيس لجنة المتابعة، يطالب فيه بـ تأجيل موعد الانتخابات المقررة يوم السبت 15 نوفمبر 2025، ووقف جميع الإجراءات الانتخابية إلى حين تسليم الدستور الرسمي وتوضيح آليات التصويت بشكل كامل.

مصدر الصورة

أساس الطلب القانوني:

استند الطلب إلى مبادئ الشفافية والمساواة المنصوص عليها في النظام الداخلي للجنة المتابعة العليا، وقواعد القانون الإداري العام، التي تشترط وضوح القواعد الإجرائية قبل أي عملية انتخابية.

التجاوزات الدستورية والإجرائية المذكورة:

* بعد الاطلاع على بيان لجنة الانتخابات الصادر بتاريخ 11 نوفمبر 2025، أكد الطلب وجود تجاوزات جوهرية تبطل سلامة المسار الانتخابي، وهي:
* عدم نشر أو تسليم نسخة رسمية من سجل أصحاب حق الاقتراع حتى تاريخه، رغم المطالبات المتكررة.
* عدم تسليم نسخة رسمية من الدستور والنظام الداخلي الكامل للمرشحين، مما يمنعهم من ممارسة حقهم في فهم القواعد.
* عدم توضيح آليات التصويت وعدد المصوتين من كل مركب، مما يفتح الباب أمام التلاعب في موازين الأصوات.
* إدخال تعديلات على تركيبة الهيئة الناخبة وإضافة ممثلين جدد، وهو تغيير في القواعد أثناء سير العملية الانتخابية.

المطالب الرسمية:

* بناءً على ما سبق، طالب المرشح سائد عيسى بما يلي:
* تأجيل موعد الانتخابات إلى حين استكمال الشفافية ونشر جميع الوثائق ذات الصلة.
* تسليم فوري، وبحد أقصى الساعة 12:00 منتصف ليلة 12 نوفمبر 2025، عبر البريد الإلكتروني المذكور، الوثائق التالية:
* دستور لجنة المتابعة العليا ونظامها الداخلي المعتمد.
* القائمة الرسمية لأصحاب حق الاقتراع بالأسماء.
* آلية التصويت التفصيلية المعتمدة.
* وقف أي إجراء انتخابي إضافي إلى حين استلام المطلوب وتوضيحه رسميًا.

التحذير القانوني:

أكد الطلب أنه في حال عدم تلقي رد خطي واضح حتى الساعة 12:00 منتصف الليل، فإن المرشح سيضطر إلى تقديم دعوى قانونية عاجلة أمام المحكمة المختصة لوقف الانتخابات وبحث التجاوزات الدستورية المذكورة.

الختام:

دعا الطلب لجنة الانتخابات إلى التعامل مع هذا التوجه بجدية ومسؤولية، حفاظًا على نزاهة اللجنة ومكانتها كمؤسسة تمثيلية عليا للجماهير العربية.

مصدر الصورة