في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
ناشد رجل الأعمال آفي شاكيد، رئيس الحزب العربي اليهودي "معًا ننجح"، كلاً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بضرورة التحرك الفوري والحاسم لوقف موجة العنف المتصاعدة والسيطرة على منظمات الإجرام في المجتمع العربي.
جاءت مناشدة شاكيد العاجلة في أعقاب التهديدات الأخيرة التي وصلت إلى المحامي شاي أهرونوفيتش، رئيس سلطة الضرائب، هذه التهديدات التي رأى فيها شاكيد بمثابة جرس إنذار خطير يثبت أن الجريمة المنظمة قد تجاوزت حدود المجتمع العربي وأصبحت تهديدًا فعليًا وواسع النطاق للنظام العام والسلطات الرسمية في إسرائيل.
وشدد شاكيد في بيانه على ضرورة "وقف سياسة التهاون والتقاعس"، وطالب بتخصيص الموارد اللازمة وتوجيه الأجهزة الأمنية لشن حملة شاملة وغير مسبوقة ضد البنية التحتية لعصابات الإجرام. كما دعا إلى اتخاذ خطوات حاسمة لضمان حماية المسؤولين الحكوميين والموظفين العموميين الذين يقومون بواجبهم بمحاربة الجريمة والفساد، مشيرًا إلى أن استهدافهم هو محاولة لـ شل أجهزة الدولة.
وأكد رئيس حزب "معًا ننجح" أن استمرار العنف والجريمة المنظمة يضر بالنسيج الاجتماعي ويقوض جهود التعايش المشترك، مشدداً على أن الأمن هو حق أساسي لجميع المواطنين يهوداً كانوا ام عرباُ. وحذر شاكيد من أن أي تأخير أو استمرار في التعامل السطحي مع هذه القضية سيزيد من تمكين منظمات الإجرام، وسيؤدي إلى مزيد من الفوضى وفقدان السيطرة والضحايا، مطالبًا نتنياهو وبن جفير باستخدام كل الصلاحيات المتاحة لديهما لتنفيذ "خطة طوارئ وطنية" تهدف إلى استئصال الجريمة وتجفيف مصادر تمويلها غير المشروعة.
المصدر:
وازكام