في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يعد العنف في المدارس من القضايا المؤثرة بشكل كبير على حياة الطلاب، حيث يؤدي إلى تأثيرات سلبية على تحصيلهم الدراسي وتطورهم الشخصي.
المستشارة التربوية أميرة سواعد تتحدث عن العنف في المدارس
إلى جانب ذلك، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، حيث يتيح تحسين طرق التدريس وتخصيصها لاحتياجات الطلاب، إلا أن استخدام هذه التقنيات يطرح تحديات تتعلق بتوازنها مع التطور الاجتماعي والنفسي للطلاب. ..
للحديث اكثر عن هذه المواضيع، استضافت قناة هلا أميرة سواعد، من بلدة رمية بالجليل، مستشارة تربوية ومرشدة لوائية، ورئيسة لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة ج في البعنة .
وقالت المستشارة التربوية أميرة سواعد لقناة هلا : " ان أبرز أسباب العنف في المدارس هو الأوضاع السياسية العامة في البلاد وحولها إضافة الى الوضع الاقتصادي الصعب الذي يجبر الأهالي على الخروج لساعات طويلة في العمل ، مما يؤدي الى غياب السلطة الوالدية والحضور الوالدي ، الأمر الذي يجعل الأولاد يلجأون الى العنف . إضافة الى عدم وجود أطر لتفعيل الأطفال خلال الدوام وبعده " .
وأضافت اميرة سواعد حول الحلول التي يمكن تبنيها في المدارس للحد من العنف : " أولا هو الحوار ، فالحوار مع الطلاب يساعد على تعزيز الثقة لدى الطلاب ، إضافة الى تفعيل حصص توعوية لنيذ العنف والتشجيع على التسامح ولكل الاعمال التي يمكن أن تؤدي الى احترام الطرف الاخر . كما يمكن لرجال الأن يمرروا محاضرات لبناء خطط مع المدارس من أجل توعية الطلاب لظاهرة العنف " .
وأردفت أميرة سواعد بالقول: " الحصص التوعوية بخطورة موضوع العنف يمكنها أن تساعد بشكل كبير في تخفيف العنف ، وكيف يمكن للطالب أن يقوم بحل مشاكله دون اللجوء لأعمال العنف، وأن أطلب المساعدة من شخص دون التوجه للعنف لأننا لا نعيش في غابة . ويمكنني القول أن العنف في المدارس هو ظاهرة عامة وواسعة ، علما أن الطفل لا يخلق عنيفا وانما يتعلمه خلال سيرورة طويلة" .
المصدر:
بانيت