آخر الأخبار

أعضاء مجلس حكماء شاس يعارضون العودة إلى الحكومة وينتقدون درعي ويهاجمون نتنياهو

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أبرز الشخصيات في حركة شاس خرجت ضد قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية الذي يقترحه الائتلاف الحكومي وضد نتنياهو وأرييه درعي أيضًا.

وزير الأمن كاتس يعرض ‘قانون التجنيد‘ الجديد أمام أعضاء الكنيست في لجنة الخارجية والامن - الفيديو للتوضيح فقط - تصوير: قناة الكنيست

ففي التسجيلات التي بُثت مساء أول أمس (الخميس) في اخبار 12 ، يمكن سماع الحاخام يتسحاق يوسيف، والحاخام موشيه مايا، والحاخام شموئيل بتسلائيل وهم ثلاثة من أهم أعضاء مجلس حكماء شاس يتحدثون بحدة ضد القانون المطروح وضد فكرة عودة الحركة إلى الحكومة.

وجاء في موقع ان 12 أن مصدرا تحدث مؤخرا مع الحاخامين الثلاثة قال إنه سمعهم يهاجمون القانون الذي صاغه الائتلاف، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول إمكانية عودة الحزب إلى الحكومة. وأضاف الحاخامون أنه على الحزب الانسحاب من الائتلاف تماما.

وقال الحاخام إسحاق يوسيف : " لو كان والدي على قيد الحياة، لما حدث كل هذا. لو كان حيا اليوم، لطرق على الطاولة وقال لأرييه درعي: ‘بأي شكل من الأشكال، لن تكون هناك حكومة في إسرائيل. ستكون هناك انتخابات. تريدون حكومة جديدة؟ لا’. أرييه أصبح أسيرا، وهذه هي المشكلة. لو كان أبي حيا، لصرخ عليه".

وعندما سُئل عن تصريحات الحاخام مايا، الذي قال إنه سيستقيل فورا من المجلس إذا عادت شاس إلى الحكومة، أجاب يوسيف: "يا ليت، وأنا معه".

وأضاف الحاخام يوسيف: "على أي حال، أنا لا أصدق بيبي (نتنياهو). لن يمرر القانون، حسب ما أفهم. بعد الانتخابات سيقول لهم: ‘لم أستسلم للمتدينين’، ها هو قانون التجنيد لم يُقرّ".

وتابع قائلًا: "يحاول إقناع الناس أنه لا يوجد إله في العالم، هو ملحد من الطراز الرفيع. للأسف، إنه ذكي، ماذا نفعل؟ (والدي) لم يحبه، أبدا. قال عنه مرة إنه ‘عنزة عمياء’. قلت: ابي قال ‘عنزة عمياء’؟ أنا أقول ‘ثعلب أعمى’".

ثم أضاف: "برأيي، يجب الانسحاب وعدم التوصل لأي تسوية. لتكن هناك انتخابات، ولا ندخل أي حكومة. ستكون (شاس، يهدوت هتوراه، أجودات يسرائيل) قوة واحدة 17 أو 16 مقعدا. لن تُقام أي حكومة بدوننا، المتدينين. ولن يُسمح بعد الآن بإهانة طلاب التوراة أو إذلال طلاب المدارس الدينية. سنسنّ القانون الذي نريده نحن".

أما الحاخام شموئيل بتسلائيل فقال: "لا أستطيع أن أقول علنا "لا تسنوا القانون"، لكنني في الحقيقة أصلي ألا يكون هناك قانون. إنه قانون سيئ. كان ينبغي أن يُجبروا (الائتلاف) على صياغة قانون يحمي طلاب التوراة، بلا عقوبات ولا قيود".

وقال الحاخام موشيه مايا: "إذا عادوا إلى الحكومة، فسأستقيل فورا من المجلس. لن يفعلوا ذلك. قيل لي مؤخرا إنهم ذاهبون إلى انتخابات، فقلت لهم ليفعلوا، فلن تكون هناك أي ائتلافية".

وردا على هذه التسجيلات، قال مسؤولون كبار في شاس لقناة الأخبار 12: "الحملة العدائية ضد رئيس الحزب أرييه درعي، يعرف الجميع من أين تأتي. إنها مجموعة حريدية متطرفة تعاونت مع متطرفي كابلان لإسقاط الحكومة بأي ثمن. حاولوا جرّ الدولة إلى انتخابات حتى خلال الحرب، دون أي ذرة مسؤولية. شاس ستواصل العمل بمسؤولية، وستقدم قانونا توافقيا ينظم المسألة".

الأزمة السياسية مع الأحزاب الحريدية بسبب القانون
حركة شاس، التي انسحبت من الحكومة في الدورة السابقة، تخلت هذا الأسبوع أيضا عن مناصبها داخل الائتلاف. هذه الخطوة بدأت تثير قلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي خطط مع درعي لأن يكون هذا الأسبوع علامة على عودة شاس إلى الحكومة. كان الاثنان مقتنعين بأن مسودة قانون التجنيد ستكون كافية لإقناع الحاخامين بأن الانسحاب كان خطأ لكن العكس تماما هو ما حدث.

فبدل أن يحصل درعي على موافقة للعودة، أوضح له الحاخامون: "إذا بدأ الفصل الشتوي من الكنيست بدون قانون تجنيد، انسحب من الائتلاف أيضا".

وهذا تطوّر كبير لم يكن في حسابات درعي، والسبب هو غياب التقدم في صياغة قانون الإعفاء. رئيس لجنة الخارجية والأمن، بوعز بيسموت، لم يتمكن من تقديم مسودة القانون، ووعد بأن يعرضها الخميس المقبل في الجلسة الأولى للجنة.

وتُضاف هذه الأزمة إلى أزمة أخرى: فخلافا لادعاء نتنياهو أن التصويت على قانون السيادة كان "استفزازا من المعارضة"، فإن مراجعة نتائج التصويت تُظهر أن عددا أكبر من أعضاء الائتلاف دعموا القانون مقارنة بالمعارضة ومن بين الداعمين خمسة وزراء في حكومة نتنياهو.

هذا الحدث يعكس فقدان نتنياهو السيطرة على الائتلاف. ففي بداية الأسبوع، مع افتتاح الدورة البرلمانية، أعلن نتنياهو عن نيته تمرير قانون التجنيد والموازنة العامة، وتحدث عن إجراء الانتخابات في موعدها أكتوبر المقبل. لكن في الواقع، يبدو أنه لا يستطيع حتى إكمال الأسبوع البرلماني الأول بنجاح.
وفي محيط رئيس الوزراء يُقال إن صبره بدأ ينفد، وإن الرسالة لجميع أعضاء الائتلاف ستكون: "إما أن تنضبطوا الآن – أو لا مفر من الذهاب إلى الانتخابات".

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

مصدر الصورة

بانيت المصدر: بانيت
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا