تعقد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يوم السبت القريب، 25.10.25، جلسة خاصة لمجلسها القطري، والذي تخصصه للنقاش السياسي حول التحديات التي تطرحها مستجدات المرحلة الراهنة من إيقاف الحرب وخطة ترامب ومحاولات الالتفاف على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال واستشراس الفاشية والضربات الاقتصادية في المجتمع الإسرائيلي والعنصرية والعنف والجريمة في المجتمع العربي، إلى جانب مواجهة التحديات التنظيمية والداخلية، نحو نهضة سياسية وتنظيمية جادة.
ومما جاء في نص الدعوة الموجهة من قبل رئيس الجبهة، عصام مخول إلى مندوبي المجلس فإن نقاط البحث هي: مهام الجبهة في تصعيد النضال الشعبي، العربي-اليهودي بوجه جرائم الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتعميق عزلة سياسة التوحش الإسرائيلي والامريكي محلياً وعالميًا، ومهام الجبهة في مواجهة الأزمة السياسية والديمقراطية والاجتماعية العميقة في إسرائيل، واستراتيجية التحالفات المطلوبة عشية الانتخابات البرلمانية في ظل الحرب والفاشية واستهداف الجماهير العربية في إسرائيل.
من جهته أكد أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة القطرية بأن الاستعدادات في الفروع والهيئات المختلفة متواصلة، حيث سيتضمن المؤتمر نقاشا للتقارير السياسية والتنظيمية، وشدد على أن المؤتمر مفتوح لكافة المعنيين من الكوادر الجبهويو وعلى ضرورة التجند الواسع ليشكل المجلس علامة فارقة بنشاط الجبهة، وأضاف بأن الجلسة الأولى من المؤتمر ستكون مفتوحة للصحافة من باب الشفافية والتواصل مع الجمهور.