في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يواصل الجيش الإسرائيلي تكثيف الضغط على حزب الله في أعقاب محاولاته لإعادة ترميم قوّاته، حيث هاجم خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة عشرات الأهداف التابعة للتنظيم .
الجيش الاسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله وجمعية أخضر بلا حدود في جنوب لبنان تصوير الجيش الاسرائيلي
وبعد شكاوى من سكان البلدات القريبة من الحدود الشمالية بشأن اقتراب عناصر حزب الله من السياج الحدودي، وجّه قائد فرقة الجليل، العميد يوڤال جاز، رسالة إلى ضباط الأمن في تلك البلدات أكد فيها صحة المعلومات، موضحا سياسة التعامل مع مثل هذه الحالات على الحدود.
وقال في رسالته : " في الأيام الأخيرة لاحظنا زيادة في محاولات الوصول إلى المناطق الزراعية في الخط الأمامي ، مع بدء موسم قطف الزيتون. نحن نركّز جهودنا في هذه المناطق ونعمل على إبعاد أي مشتبه نرصده لن نسمح بأي نشاط أو إعادة بناء لحزب الله في الجبهة، وسنواصل العمل بشكل هجومي ومتواصل " .
تعمل الفرقة في نطاق يمتد عدة كيلومترات داخل لبنان، وتضم خمسة مواقع عسكرية هناك، وتبدأ عمليات فرض السيطرة من خط الحدود وحتى بيروت. ينفذ جنود الجيش غارات ميدانية، ويعثرون على كميات كبيرة من الأسلحة التابعة لحزب الله ما زالت في المنطقة.
وفي الوقت ذاته، تدير الفرقة منظومة إحباط جوية داخل الأراضي اللبنانية لمنع أي نية أو محاولة من قوات "رضوان" أو قوات الجبهة الجنوبية للعودة الى النشاط مجددا .
رغم الضربات، ما زالت لدى حزب الله قدرات عسكرية، وهو يسعى لإيجاد طرق جديدة لإعادة ترميم قوّته، والهدف الإسرائيلي هو قطع تلك القدرات. وقال العميد جاز: "الجنود دائمًا قبل المدنيين، خصوصًا عندما تكون هناك إنذارات"،
في إشارة إلى الدروس المستخلصة من أحداث ما قبل السابع من تشرين الأول، حين كان الجيش يتراجع إلى الخلف تاركًا المدنيين في الواجهة أثناء التحذيرات من حزب الله. وأضاف أن الأسبوع المقبل سيجري مناورة واسعة النطاق، هي الأكبر منذ بداية الحرب، بهدف تعزيز الجاهزية العملياتية للقوات.
وشهدت الأيام الأخيرة تصعيدا مكثفا في الجبهة الشمالية، حيث شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات في لبنان، استهدفت في ساعات بعد الظهر بنى تحتية تحت الأرض في البقاع وجنوب لبنان كانت تُخزَّن فيها أسلحة، وذلك لمنع حزب الله من مواصلة إعادة بناء قوّاته.
وفي ساعات المساء هاجم الجيش عشرات الأهداف في جنوب لبنان، بينها مواقع رُصدت فيها أنشطة لإعادة تأهيل قدرات التنظيم.
ومن بين الأهداف التي قصفتها الطائرات مقلع حجارة استخدمه حزب الله لإنتاج الإسمنت الذي استُعمل في إعادة بناء بنى تحتية دُمّرت خلال الحرب، مثل مبانٍ عسكرية ومستودعات أسلحة. ويُعتبر ذلك خطوة إضافية في المعركة التي يخوضها الجيش ضد تمركز حزب الله في لبنان عبر استغلال مناطق وبنى تحتية مدنية.
ويؤكد الجيش أن التنظيم يواصل العمل والتخفي في مناطق مدنية، مستخدما موارد مدنية لأغراض إرهابية.
كما استُهدفت مواقع تابعة لمنظمة "الخضر بلا حدود"، التي كُشف عام 2018 أنها واجهة مدنية مزيفة لنشاط حزب الله على طول الحدود مع إسرائيل.
ورغم أنها تُقدَّم كمنظمة تُعنى بحماية الغابات والحيوانات، فإنها في الواقع كانت تغطي أنشطة في جنوب لبنان. وخلال السنوات الأخيرة، فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بسبب تعاونها مع حزب الله.
وبالتوازي مع الغارات، أُفيد ظهرا عن عملية إحباط جديدة يجري التحقق من تفاصيلها .
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، منذ بدء وقف إطلاق النار تم إحباط 317 عنصرا مسلحا في لبنان، ما يعكس استمرار جهود الردع بالنار ضد محاولات حزب الله لإعادة بناء قوّته.
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==