كشفت صحيفة هآرتس أن وزارة التعليم الإسرائيلية كانت تعرف منذ نوفمبر 2024 بتورط عناصر من منظمات الإجرام في برامج تعليمية داخل المدارس العربية، رغم نفيها العلني المتكرر لهذه الادعاءات.
وبحسب وثائق قدّمتها “جمعية حرية المعلومات” ضمن التماس قضائي، فإن الوزارة أقرت بوجود ظاهرة ابتزاز بعض مديري المدارس واستغلال البرامج التربوية في نظام “جيفن – גפן” (البرامج الخارجية)، مشيرة إلى أن بعض الحالات تندرج ضمن ما يعرف بـ “الجباية القسرية” أو “الحماية بالإكراه”.
ورغم هذا الاعتراف الرسمي أمام القضاء، أصدرت الوزارة لاحقًا بيانًا نفت فيه علمها بوجود مثل هذه الظواهر، في تراجع وتناقض واضح مع موقفها السابق، إذ كانت قد بررت في المحكمة رفض نشر التفاصيل خوفًا من تفاقم التهديدات ضد مديري المدارس.