كشفت الصحيفة أن وزارة التعليم الإسرائيلية كانت على علم مسبق بـ تغلغل منظمات الإجرام في المدارس العربية، رغم نفيها العلني لذلك في وقت سابق.وبحسب التقرير، يدور الحديث عن استغلال منظمات إجرامية لبرامج تربوية ضمن نظام "גפן – جفن" التعليمي، ما أثار مخاوف من تبييض نشاطات هذه الجهات تحت غطاء مؤسسات تعليمية..
ورغم هذا، نفت الوزارة في بيان لاحق علمها بوجود مثل هذه الظواهر، في تناقض واضح مع موقفها السابق أمام القضاء، حيث كانت قد أوضحت أن نشر تفاصيل تلك المعطيات قد يؤدي إلى تفاقم التهديدات ضد مديري المدارس، مشيرة إلى أن بعض الحالات يمكن تصنيفها ضمن ما يعرف بـ”الجباية القسرية” أو “الحماية بالإكراه”.