في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في الوقت الذي تشهد فيه العديد من البلدات العربية تفاقما للعنف والجريمة، والتي قد تكون الخلافات بين الناس على أمور مختلفة أحد أسبابها، نظم المجلس المحلي في دير الأسد، في الأيام الأخيرة، مؤتمر الوساطة والصلح وحل النزاعات،
مشاركون في مؤتمر الوساطة والصلح وحل النزاعات في دير الأسد يتحدثون لقناة هلا
تمهيدا لاقامة مركز للوساطة في البلدة قريبا.
قناة هلا التقت على هامش هذا المؤتمر بعدد من المشاركين فيه ورصدت لنا الأجواء بالتقرير التالي.
وقالت فاطمة زبيدات مركزة العمل الجماهيري في دير الأسد : " كان الهدف من المؤتمر دعوة كل الأطراف الشريكة معنا في مركز وساطة لمواجهة العنف في البلدة " . وأضافت: " الضغوطات العديدة والمتنوعة في مجتمعنا العربي تسبب الكثير من المشاكل وأعمال العنف، ونريد من خلال المشروع ألا نصل الى الشرطة ولا للمحاكم وانما أن نحل مشاكلنا بأيدينا ، وذلك من خلال جاهات الصلح وان نحاول منة خلالهم قدر الإمكان منع أعمال عنف" .
من جانبه ، أوضح أحمد ذباح رئيس مجلس دير الأسد المحلي أن " دير الأسد لا تعاني كثيرا من أعمال العنف والجريمة ولكن ما يهمنا أيضا هو أبناء المجتمع العربي عامة وليس في دير الأسد وحدها . وقد قمنا بعقد هذا الاجتماع من أجل التوعية بدور جاهات الصلح في حل النزاعات ومن أجل انشاء جيل جديد يقوم بدور الاصلاح أيضا" .
وأضاف: " جاء المؤتمر لنحافظ على دير الأسد ونمنع أية أعمال عنف ممكن أن تحدث في دير الأسد " .
بدوره ، أشار د. أحمد أسدي إمام مسجد في دير الأسد أن " المؤتمر هو عبارة عن منظومة حصانية لاكساب الناس والمواطنين أدوات ومهارات لنمنع المجتمع من الانزلاق أكثر نحو الهاوية . فنحن الان في وضع لا نحسد عليه من جريمة وعنف وغياب الحوار عن بيوتنا الأمر الذي يتسبب بالطلاق وغياب الحوار بين الجيران يؤدي الى القتل ، لذلك فان مسألة الوساطة وتجسير الحوار يحول الطرف الثاني الى أخ ، وتجعلنا نحافظ على وحدة المجتمع " .