في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
خلال نقاش عُقد اليوم (الثلاثاء) في الكنيست بشأن عقوبة الإعدام لمنفذي العمليات ، أعرب منسق الأسرى والمفقودين جل هيرش عن معارضته لموقف إيتامار بن غفير
المئات يتظاهرون عند مفرق كركور للمطالبة باعادة المختطفين - تصوير بانيت
الذي أصر على ضرورة عقد النقاش. وأضاف هيرش أنه وفق المعلومات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي : "هناك 48 مختطف 20 منهم على قيد الحياة، وهناك خشية كبيرة على حياة اثنين، و26 للأسف ليسوا بين الأحياء".
وقال هيرش: "جئت إلى هنا لأعترض على موقف بن غفير ورئيس اللجنة وأطلب عدم عقد النقاش. نحن نعمل على القضاء على حماس وإعادة المن. كل المختطفين الذين تم إعادتهم كان ذلك بفضل جيش الدفاع وجهاز الشاباك وسياسة حازمة لرئيس الوزراء. هذا النقاش لا يساعدنا. طلبت عرض الأمور أولا في مجلس الوزراء قبل أن يُعقد نقاش في الكنيست. لن نهدأ ولن نستكين حتى نعيد الجميع".
وفي الشبكات العربية، أفيد بأن حماس أصدرت بيانا رسميا يفيد بعدم تلقيها أي عروض جديدة: "لم نتلق من الوسطاء أي عروض جديدة. التفاوض متوقف منذ محاولة الاغتيال الفاشلة في الدوحة في 9 ايلول ، نؤكد استعدادنا لدراسة أي عرض يأتي من الوسطاء بشكل إيجابي ومسؤول، مع الحفاظ على حقوق شعبنا الوطنية". ويأتي ذلك على خلفية إعلان ترامب عن اقتراح صفقة من 21 بندا.
تأتي هذه التصريحات في سياق التحضيرات للاجتماع الدرامي المتوقع بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا. ومن المتوقع أن يركز الحوار على خطة السلام لغزة المؤلفة من 21 بندا التي صاغتها الإدارة الأمريكية، والتي وفقا لتقارير مختلفة تدعو إلى إطلاق سراح جميع المختطفين خلال 48 ساعة من توقيع الاتفاق، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع. وسبق أن تم عرض هذا الاقتراح على طاولة اجتماع ترامب مع زعماء الدول العربية قبل عدة أيام، وبحسب التقارير، أعرب ترامب عن تفاؤله وقال إنه يعتقد أننا "قريبون جدا" من التوصل إلى اتفاق. ويدعم الزعماء العرب الاقتراح عموما، رغم أنهم يرون أنه ليس مثاليا.
ولا يُعرف بعد ما إذا تم عرض الاقتراح على حماس، ومن المحتمل أنه خضع لتعديلات خلال الأيام التي أعقبت الاجتماع وما يزال قابلا للتغيير. كما ذكر أنه من المرجح أن يتم نقله عبر القطريين إلى فريق التفاوض الذي بقي في الدوحة.
المعارضة داخل الائتلاف
بينما يدفع ترامب الأمور إلى الأمام، يسحب بعض الأطراف في النظام السياسي الإسرائيلي إلى الخلف. إيتامار بن غفير، بيتسلال سموتريتش وأوريت ستروك يحرصون على صياغة إنذارات واضحة. فقال بن غفير: "لا يحق لك إنهاء الحرب دون القضاء على حماس". وأضاف سموتريتش: "لن نوافق أبدا على دولة فلسطينية، حتى لو كان ذلك صعبا، حتى لو استغرق وقتا".
ذهب ستروك خطوة إضافية وحددت خمسة شروط أساسية لها: تفكيك كامل لحماس من أسلحتها، إعادة جميع المختطفين ، نزع سلاح عميق للقطاع من قبل إسرائيل فقط، السيطرة الأمنية الدائمة لإسرائيل على غزة، وإقامة حكومة مدنية بديلة ليست حماس ولا السلطة الفلسطينية. وبالنسبة لها، أي انسحاب عن هذه الخطوط يتطلب "إعادة التفويض للجمهور".
فيما يتعلق بعدد المختطفين ، حدثت مؤخرا عدة " تصريحات" لكل من ترامب ونتنياهو. في خطاب بالأمم المتحدة، ذكر نتنياهو أسماء 20 مختطف على قيد الحياة، لكنه لم يذكر أسماء تامير نمرودي وبيفين جوشي اللذين هناك خشية على حياتهما. كما قال ترامب هذا الشهر إنه من الممكن أن هناك "38 مختطف قتلى".
مصدر الصورة