آخر الأخبار

هآرتس: حماس توافق مبدئيًا على خطة ترامب لوقف الحرب في غزة

شارك
pixapay

أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حركة حماس أبدت موافقة مبدئية على خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، تنص المبادرة على الإفراج الفوري عن جميع الأسرى الإسرائيليين – أحياءً وأمواتًا – مقابل قيام إسرائيل بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين والانسحاب التدريجي من القطاع.

دور قطري حاسم
قالت مصادر مطلعة للصحيفة إن قطر لعبت دورًا أساسيًا في دفع حماس نحو الموافقة، بينما يسعى ترامب إلى تثبيت الاتفاق خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض بعد غد.

بنود أساسية للخطة

وفق ما ورد، تشمل الخطة البنود التالية:

تحرير فوري وكامل لجميع الرهائن الإسرائيليين.

إطلاق سراح واسع النطاق للأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالمؤبد.

تخلّي إسرائيل عن مخططات الضم في الضفة الغربية.

وقف أي محاولة لتدمير غزة أو تهجير سكانها.

إقصاء حماس عن الحكم في القطاع، لكن دون مساس فوري بوجودها الميداني.

ضغوط أمريكية وتحرك دبلوماسي

أشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف وويتكوف أعاد تفعيل قنوات الوساطة بعد الغارة الإسرائيلية على الدوحة في 9 أيلول/سبتمبر، إذ أدركت واشنطن أن استمرار الحرب بات يهدد استقرار المنطقة ويضر بحلفائها.

وذكرت المصادر أن الإنجاز الأبرز لوويتكوف كان إقناع حماس بالتخلي عن شرط الاحتفاظ ببعض الرهائن كورقة تفاوض، استنادًا إلى الرؤية القطرية التي تعتبر أن الرهائن باتوا ذريعة يستخدمها نتنياهو لإطالة أمد الحرب.

رسالة موقّعة وتأييد عربي

توقعت الصحيفة أن تقوم قطر قريبًا بتسليم رسالة موقعة من حماس تؤكد موافقتها الرسمية على المبادرة. كما أشارت إلى اجتماع عقد في نيويورك بين ترامب وعدد من قادة الدول العربية والإسلامية، من بينهم أمير قطر والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تم التعهد بدعم إعادة إعمار غزة ماديًا وعسكريًا.

مرحلة ما بعد الحرب

في السياق ذاته، تعمل إدارة ترامب على خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، يقودها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وتنص على أن تتولى دول عربية إدارة ملف الإعمار.

كما تأمل واشنطن أن تمهّد نهاية الحرب لبدء مفاوضات تطبيع بين إسرائيل والسعودية، تتضمن معالجة موسعة للقضية الفلسطينية. وتجري بالفعل اتصالات هادئة بين الطرفين، رغم غياب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن اجتماعات نيويورك الأخيرة، في خطوة وُصفت بأنها خفض متعمد لملف التطبيع مؤقتًا.

بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا