‘كل المخطوفين مقابل 100 إلى 200 أسير مؤبد‘ : تفاصيل مبادرة ترامب لاتمام الصفقة

قبل ثلاثة أيام من اللقاء الحاسم بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نُشرت مساء أمس (الجمعة) تفاصيل جديدة عن مبادرة النقاط الـ21 الأمريكية لإنهاء الحرب التي لم يتطرق إليها نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبحسب قناة "الحدث" السعودية، فإن الخطة التي وفقا للتقرير مشروطة بإنهاء حكم حماس في غزة تتضمن البنود التالية:
إنهاء الحرب في غزة فورا
إطلاق سراح جميع المخطوفين الإسرائيليين
الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين، بينهم 100 إلى 200 محكومين بالمؤبد
إدخال مساعدات فورية وغير محدودة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وإغلاق الصندوق الإنساني في غزة
جمع سلاح حماس عبر قوة عربية ودولية
التزام أمريكي بمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية
انسحاب إسرائيلي تدريجي من قطاع غزة وفق جدول زمني
كيان دولي عربي يدير غزة بعد الحرب لفترة مؤقتة بدعوة من السلطة الفلسطينية
تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة شؤون غزة، تُنتخب من قبل السلطة الفلسطينية. وستتولى قوات فلسطينية حفظ الأمن في القطاع تحت إشراف عربي ودولي
إقامة ممر أمني (طوق) غير مأهول حول غزة يتراوح عرضه بين 500 إلى 1000 متر
إعادة إعمار غزة بتمويل عربي ودولي، تستغرق أكثر من خمس سنوات وتدار عبر اتحاد عربي دولي
عرض عفو لقيادة حماس مقابل انسحابها من غزة وتسليم سلاحها
سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة بعد فترة محددة
الدعوة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة سي ان ان نقلا عن مصدر مطلع على الخطة شاركها مع ممثلين عرب هذا الأسبوع، أن خطة إدارة ترامب تدعو لإطلاق سراح جميع المخطوفين خلال يومين من بدء سريان الاتفاق، مقابل انسحاب تدريجي لجيش الاسرائيلي من القطاع.

وبحسب المصدر، لا تحدد الخطة جدولا زمنيا واضحا للانسحاب، وتشمل التزاما إسرائيليا بعدم مهاجمة قطر مجددا، وتؤكد عدم الترحيل القسري للسكان من غزة، وتنص على ألا يكون لحماس أي دور في إدارة القطاع.

كما تتضمن الخطة مرحلتين من الحكم المؤقت: هيئة دولية أساسية، إلى جانب لجنة فلسطينية. ولا يوجد جدول زمني لنقل الحكم من الهيئة المؤقتة إلى السلطة الفلسطينية.
وتشير الخطة إلى دور الأمم المتحدة في تقديم المساعدات الإنسانية، لكنها لا تذكر صندوق المساعدات الإنسانية لغزة الذي أثار جدلا وانتقادات حادة. كذلك، لا تتضمن الخطة التزاما أمريكيا بدعم إقامة دولة فلسطينية، بل تكتفي بالاعتراف بأنها مطلب فلسطيني.

ووفقا لـسي ان ان ليس واضحا ما إذا كانت حماس قد اطّلعت على الاقتراح، الذي قد يخضع لتعديلات لاحقة. ومن المتوقع أن ينقله القطريون إلى فريق التفاوض التابع للحركة في الدوحة. وقالت مصادر عربية للشبكة إن القادة العرب يدعمون الخطة بشكل عام، رغم أنهم لا يرونها مثالية، مؤكدين رغبتهم بإنهاء القتال في أسرع وقت ممكن.

ترامب كتب الليلة الماضية على شبكته "Truth Social" أنه "نجري محادثات مثمرة وملهمة مع دول الشرق الأوسط بشأن غزة". وأضاف: "المفاوضات المكثفة مستمرة منذ 4 أيام وستستمر ما دامت هناك حاجة حتى نصل إلى اتفاق. كل الدول في المنطقة منخرطة وحماس على علم بالمناقشات. إسرائيل أُبلغت، ورئيس الوزراء نتنياهو أُحيط علما. هناك نوايا طيبة وحماس غير مسبوقة للتوصل إلى صفقة. الجميع متحمسون لوضع حد لعصر الموت والظلام".

وكان ترامب قد أعرب بالأمس عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب، قائلا إننا "قريبون جدا" من التوصل إلى اتفاق رغم أنه أدلى بتصريحات مماثلة مرات عديدة في السابق. وقال للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض إلى نيويورك: "يبدو أن لدينا صفقة بشأن غزة. أعتقد أنها صفقة ستعيد المختطفين وستنهي الحرب".

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :

بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >> https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==