وضع عضو الكنيست الدكتور سمير بن سعيد (من الحركة العربية للتغيير) ملامح رؤية لجنة الاصلاح والتحكيم الشرعية، لوقف جرائم القتل في شقيب السلام.
وأكد ابن سعيد أن اللجنة ليست سياسية أو حزبية، بل لجنة مجتمعية لحل النزاعات. وقال:" اختيار أعضاء اللجنة يجب ان يكون بعناية. ولذا ندعو شيوخ ورجال الدين والوجهاء المعروفين بالنزاهة والحكمة داخل شقيب السلام ، إلى الانضمام إليها". واضاف: "لكن لا غنى عن الشخصيات الشبابية القادرة على التواصل مع الشباب مع انفسهم، وحل النزاعات بطريقة مرنة".
اما بما يتعلق بآلية العمل فقال:" ينبغي ان يكون السبيل مفتوحا لكل من يريد تقديم شكاوى للجنة، والاتفاق على كيفية عقد الجلسات، وإجراءات التحكيم. في سياق المهام المحددة والمنوطة بهذه اللجنة، وهي الوساطة بين العائلات، التحكيم بين الأطراف".
وتابع:" دور اللجنة يجب الا يكون محصورا في مهامها، بل من المحبذ التواصل مع الجمهور، وعقد عقد لقاءات مفتوحة مع الأهالي لتشجيعهم على التعاون. إلى جانب متابعة نتائج كل جلسة وتحليلها لمعرفة ما إذا كان التحكيم يحقق الأمن والاستقرار. وتحديث آليات العمل بحسب تجربة الشارع لضمان فاعلية مستمرة".