كشفت هيئة البث الاسرائيلية، أنّ فيكتور فايس، مسؤول بارز في مجلس الأمن القومي ورئيس شعبة المناخ فيه، أدلى بتفاصيل من التحقيق الداخلي المتعلق بأحداث السابع من أكتوبر خلال رحلة بالقطار، وذلك أمام عدد من الركاب، رغم توقيعه على تعهد يحظر تسريب هذه المعلومات.
فايس هو أحد ثلاثة مسؤولين أوكلت إليهم مهمة إعداد التحقيق، الذي من المقرر رفعه إلى رؤساء الأقسام في المجلس.
وبحسب القناة، أظهر التحقيق الأولي لمجلس الأمن القومي أنّ السياسات الأمنية التي اتبعتها الحكومات المتعاقبة خلال الأعوام الخمسة الماضية، سواء في عهد بنيامين نتنياهو أو يائير لابيد أو نفتالي بينيت، لم تختلف في جوهرها، وأن هذه السياسات ساهمت في الإخفاق الذي وقع في السابع من أكتوبر. كما أشار التحقيق إلى أنّ المجلس نفسه وقع في "أسر المفاهيم المسبقة"، نتيجة ثبات التعيينات وغياب التغيير في هيكله، ما أدى إلى حالة من الجمود الفكري والاستراتيجي.
مكتب رئيس الحكومة امتنع عن التعليق على ما ورد.