في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن الاحتجاج في الديمقراطية أمر مشروع، لكنه انتقد التظاهرات الممولة والمنظمة ضد الحكومة التي تجاوزت الحدود، مشيرًا إلى تخريب الممتلكات، حجب الطرق، وملاحقة المسؤولين وأبنائهم إلى المدارس والحدائق. وأضاف أن المتظاهرين يهددون يوميًا برحيل أفراد عائلته، وينخرطون في الاشتعال، حيث هددوا بمحاصرة منزله بـ"حلقة من النار" بأسلوب فاشي، وأشعلوا النار في شارع حرل"ف قرب منزله، مما أدى إلى اشتعال سيارة تابعة للنقيب الاحتياط يوآف بار يشاي، حفيد الوزير السابق يعقوب نعمان، الذي خدم 260 يومًا في عزة ولبنان. وأشار إلى أن زوجة بار يشاي، التي لديها ثلاث بنات، لا تستطيع نقل أطفالها، مما دفع المتطوعين لتمويل سيارة جديدة، معتبرًا هذا سخرية وتصرفًا فاشيًا بدلاً من ديمقراطي. واستنكر تطور الأحداث من كسر الحواجز إلى محاولة اقتحام الأسوار، وإطلاق قنابل مضيئة كادت تحرق حارسة أمن قرب منزله، مشددًا على غياب الأمن والإنفاذ، مطالبًا بتغيير هذا الوضع للحفاظ على الديمقراطية.