في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
انتقد أعضاء كنيست من المعارضة الإسرائيلية قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" القاضي بالسيطرة على مدينة عزة واحتلالها.
أبناء عائلات المختطفين يتظاهرون خلال اجتماع الكابينيت الحاسم - تصوير الشرطة
وكتب رئيس حزب "الديمقراطيون" يائير جولان على صفحة تابعة له على منصة "اكس": " معنى القرار هو اعدام المختطفين وزيادة عدد العائلات الثكلى. نحن ملزمون بتصعيد النضال. اسقاط هذه الحكومة انقاذ للحياة".
من جانبه، قال رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان:" قرار الكابينيت صدر بشكل مخالف للموقف المهني لقائد أركان الجيش، وذلك يثبت ان قرارات الحياة والموت يتم اتخاذها بشكل مخالف للمعايير الأمنية ولأهداف الحرب. رئيس الحكومة يضحي بأمن مواطني إسرائيل من أجل الكرسي".
لبيد :" سموتريتش وبن غفير يجرانه الى خطوات عديمة الفائدة.. هذا ما تريده حماس"
وانتقد رئيس المعارضة يائير لبيد قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت". ووصف عضو الكنيست يائير لبيد القرار بـ " الكارثة ".
كما قال لبيد: "على عكس رأي الجيش والجهات الأمنية، وبدون الاخذ بعين الاعتبار الاستنزاف والانهاك للقوات والمقاتلين، بن غفير وسموتريتش قاما بجرّ نتنياهو الى اجراء سيؤدي الى موت المختطفين، وقتل الكثير من الجنود، وسيكلف عشرات المليارات من الشواكل وسيؤدي كذلك الى انهيار سياسي. هذا بالضبط ما أرادته حماس، ان تعلق إسرائيل على الأرض بدون هدف، في احتلال عديم الفائدة، ولا أحد يعرف الى اين يقودنا".
"الكابينيت" يقرر احتلال قطاع غزة رغم تحذيرات رئيس الأركان
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية " الكابينيت " قد وافق على خطة للسيطرة على مدينة غزة، بحسب ما قاله مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وذكر مكتب نتنياهو أن المجلس الوزاري أقرّ اقتراح رئيس الوزراء، واوضح أن الجيش الإسرائيلي سيتأهب للسيطرة على مدينة غزة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو " ان الجيش سيستعد للسيطرة على مدينة غزة مع تزويد المدنيين بالمساعدات الإنسانية في خارج مناطق القتال".
كما جاء في بيان مكتب نتنياهو "ان الكابينيت صادق بالأغلبية على خمسة شروط لانهاء الحرب، وهي:
1. نزع سلاح حماس.
2. إعادة كل المختطفين الاحياء والأموات.
3. نزع السلاح من قطاع غزة.
4. سيطرة أمنية إسرائيلية على قطاع غزة.
5. إيجاد إدارة مدنية بديلة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية".
وجاء في بيان مكتب نتنياهو "ان غالبية الوزراء الأعضاء في الكابينيت يرون ان الخطة البديلة التي تم عرضها خلال الجلسة لن تحقق القضاء على حماس وإعادة المختطفين".
رئيس الأركان: "احتلال غزة سيُعرض حياة المختطفين للخطر"
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، قد حذر مساء أمس الخميس، من خطة احتلال قطاع غزة، قائلاً إن "حياة المختطفين ستكون في خطر" إذا تم المضي قدماً في تنفيذها، وفقاً لما نقلته "القناة 12" الإسرائيلية.
وأوضح زامير قائلا خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" لمناقشة خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو السيطرة على القطاع بالكامل: "ليس لدينا أي وسيلة لضمان عدم إلحاق الأذى بهم (المحتجزين)"، مشيراً إلى أن "توسيع العمليات العسكرية سيأتي على حساب أرواح الجنود، ويستنزف الموارد العسكرية، ويؤدي إلى تحديات إنسانية وصحية شديدة".
وجدد رئيس الأركان، في الاجتماع، موقفه الداعم لخطة "تطويق" غزة، وعَرَض إنجازات العملية العسكرية الحالية "عربات جدعون"، في حين زعم نتنياهو أن هذه الطريقة قد فشلت ولم تُفضِ إلى تحرير المختطفين . وقال نتنياهو: "لا أريد تكريس حكم حماس، بل الانتصار عليها"، على الرغم من تحذيرات رئيس الأركان ومخاوف عائلات المختطفين من أن الخطة التي يدعمها نتنياهو ستعرض حياة المختطفين، للخطر.
وأكد رئيس الأركان أن "احتلال غزة سيُعرض حياة المختطفين للخطر، وأنه كلما دخلت القوات مناطق حساسة، لن يكون بالإمكان ضمان سلامتهم. كما حذر من أن الاحتلال سيؤدي إلى إنهاك كبير في صفوف القوات العسكرية" .
مصدر الصورة