عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، أمس السبت، اجتماعا لها في مدينة رهط، بالتنسيق ومشاركة منتدى رؤساء السلطات المحلية في النقب، ولجنة التوجيه لعرب النقب، والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها،
مصدر الصورة
وأقر الاجتماع سلسلة خطوات "لرفع قضايا النقب، للرأي العام المحلي والعالمي، وأيضا نشاطات كفاحية ضد استمرار تطبيق مخططات مصادرة الأراضي وتدمير البيوت، واقتلاع قرى عربية بأكملها من النقب" .
عقد الاجتماع على خلفية "استمرار سياسة التهجير والتطهير العرقي الذي تمارسها حكومة نتنياهو بن جفير العنصرية، وعلى خلفية المخططات الخطيرة، خاصة ما يسمى "مخطط شيكلي ومخطط ريفمان"، التي تستهدف الوجود العربي في النقب" .
شارك في الاجتماع رئيس بلدية رهط المضيفة، رئيس منتدى السلطات المحلية العربية في النقب، طلال القريناوي، ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس لجنة التوجيه العليا، طلب الصانع، وعطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ورؤساء السلطات المحلية، طلب أبو عرار (عرعرة النقب)، وعبد العزيز النصاصرة (كسيفه)، وحابس العطاونة (حورة)، وجبر أبو كف، رئيس المجلس الإقليمي القسوم.
افتتح الاجتماع رئيس البلد المضيف طلال القريناوي، مرحبا بالحضور، ومشيرا الى " أن أوضاع النقب وصلت الى مرحلة أشد خطورة من قبل، وأن المخاطر تتعاظم. واستعرض رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب طلب الصانع، ما يواجهه النقب حاليا. وتكلم عطية الأعسم عن القرى مسلوبة الاعتراف التي تواجه الخطر الأقرب في هذه المرحلة، إلى جانب تفاصيل أخرى عن واقع الحال" .
بركة: "قضايا النقب لم تغب يوما عن أجندة لجنة المتابعة العليا"
وألقى رئيس المتابعة محمد بركة كلمة، أكد فيها أن " قضايا النقب لم تغب يوما عن أجندة لجنة المتابعة العليا"، وشدد على "أهمية أن لا تبقى قضايا النقب، الأخطر مما تواجهه جماهيرنا العربية على مستوى قضايا الأرض والمسكن، قضايا تخص أهل النقب، بل يجب استمرار العمل على جعلها قضايا عامة لكل جماهيرنا العربية" .
وأكد بركة على "أهمية العمل الوحدوي"، مشيرا الى "أهمية التقدم الحاصل في المعركة الشعبية في النقب، على المستوى الجماهيري، خاصة المظاهرات الحاشدة التي شهدها النقب في الأسابيع الماضية، داعيا لتكثيفها وتعزيزها" .
ثم جرى نقاش واسع لخصه في الختام رئيس المتابعة، واتخذت قرارات، تم تحويلها لطاقم سكرتيري مركبات لجنة المتابعة لجدولتها، بالتنسيق مع هيئات النقب الشعبية، وأن تكون تحت شعار: "موحدون في التصدي لسياسة الاقتلاع والهدم في النقب، ولهدم المجتمع بإشاعة الجريمة" :
"- القيام بمسيرة سيارات قطرية من الجنوب وأيضا من الشمال، نحو المكاتب الحكومية في القدي، يوم 17 آب الجاري، على أن تنشر التفاصيل الأوفى لاحقا.
وعقد اجتماع المجلس المركزي للجنة المتابعة لدعم المظاهرة والمسيرة والاستماع الى بيان واف حول التحديات التي يواجهها شعبنا في النقب.
- تنظيم ندوات في الشمال بمشاركة محاضرين من النقب في مختلف القرى والمدن العربية.
- تنظيم وقفات في مختلف القرى والمدن العربية دعما للنقب، ورفضا لسياسات الهدم والتدمير ورفضا لانتشار الجريمة في المجتمع العربي، قبيل موعد المسيرة والمظاهرة.
- تخصيص خطبة الجمعة في 15 آب الجاري لقضية النقب والدعوة للمظاهرة والمسيرة.
- إعداد وثيقة التزام لرؤساء السلطات المحلية في النقب، يصرون فيها على عدم السماع بالترحيل
- إصدار نشرة توعية حول قضايا النقب.
- عريضة مليونية ضد مخططات الحكومة في النقب، وممكن ان تكون الكترونية.
- زيارات تضامن ودعم للقرى مسلوبة الاعتراف.
- تدويل قضية النقب، من خلال عرض تقرير مفصل بعدة لغات، ويتم توزيعه على هيئات تابعة للأمم المتحدة، والسفارات في البلاد.
- فحص مع لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، إمكانية تحديد اعلان العام الدراسي القادم في جهاز التعليم العربي: عام النقب" .