آخر الأخبار

الحزب الشيوعي والجبهة: اقتحام بن غفير وقطعان اليمين للمسجد الأقصى مرفوض وخطر

شارك

يدين الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بأشد العبارات الاقتحام الواسع والمنظّم الذي نفذته جماعات استيطانية متطرفة بقيادة الوزير في حكومة نتنياهو، الفاشي ايتمار بن غفير، صباح اليوم بحق المسجد الأقصى، بمشاركة أكثر من ألفي مستوطن، وبحماية وتسهيل مباشر من حكومة نتنياهو وأجهزتها الأمنية.

إنّ مشاركة وزراء وأعضاء كنيست من اليمين المتطرف، وعلى رأسهم الوزير الفاشي إيتمار بن غفير، في هذه الاقتحامات المتكررة، تدلّ بشكل واضح على تبنّي حكومة بنيامين نتنياهو لهذه السياسة الاستفزازية الخطيرة، والتي تهدف إلى فرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى، تمهيدًا لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا. إن حكومة الابادة بقيادة نتنياهو وراعيها الأمريكي يتحملون المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد في حربهم المعلنة والمتواصلة على الشعب الفلسطيني

ويرى الحزب والجبهة أن هذه الاقتحامات ليست حدثًا معزولًا، بل جزء لا يتجزأ من العدوان الشامل والمستمر الذي تشنّه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، في غزة، والضفة، والقدس، والذي يتخذ أشكالًا متعددة من القتل والابادة والتهجير والقمع والتجويع وإطلاق يد عصابات الاستيطان والملاحقة السياسية والدينية. وبات واضحًا ان هنالك مصلحة اسرائيلية بتواصل الحرب على غزة لاستغلال انشغال العالم بها لتمرير المخططات والسياسات الاحتلالية.

إنّ هذا التصعيد الخطير في الأقصى، الذي يجري تحت غطاء سياسي وأمني كامل، يهدّد بتفجير الأوضاع بشكل أوسع، ويضع مسؤولية مباشرة على المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني ومقدّساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى.


وأضاف البيان أن البيان الصادر عن رئيس الحكومة نتنياهو ضد هذا الاقتحام بحجة "شذوذه عن الوضع القائم في المسجد" هو مجرد محاولة بائسة للتنصل من الاقتحام وتبعاته إذ أن الحكومة الاسرائيلية، وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، تتحمل المسؤولية الجماعية عن هذا الاقتحام.

وجاء في البيان أن المسجد الأقصى أرض وقفية للمسلمين ويجب افشال محاولات تقسيمه مكانيا أو زمانيا كما أنه احد رموز السيادة السياسية والوطنية الفلسطينية في القدس الشرقية ورفض اقتحامه يجب أن يكون من باب رفض الاحتلال الاسرائيلي والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الحق بالدولة المستقلة والقدس الشرقية عاصمتها بالمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحاراتها الفلسطينية.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا