آخر الأخبار

بعد اتّهامهم بالاعتداء على كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس- مجموعة "جنود الرب": ما حدث سوء تفاهم وليس القيام بأعمال شغب

شارك

وصل إلى موقع العرب بيان جاء فيه: "تناقلت وسائل الإعلام بيانًا صادراً عن المجلس الملي الأرثوذكسي في الناصرة، يتهم مجموعة "جنود الرب" بالاعتداء على كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس. نحن في مجموعة "جنود الرب" نود أن نوضح للرأي العام ما يلي:

1. إن "جنود الرب" هي مجموعة شبابية مسيحية تطوعية، تكرّس جهودها في خدمة الكنائس والمجتمع المسيحي، وتحمل في قلبها كل الاحترام للمقدسات. ولم ولن تكون في يوم من الأيام طرفًا في أي اعتداء على أي كنيسة.

2. ما حدث داخل الكنيسة لم يكن اعتداءً، بل سوء تفاهم بدأ عندما تعرض عدد من شباب المجموعة لإهانات لفظية من أحد الآباء المتواجدين، تضمنت أوصافاً جارحة ومسيئة مثل "خفافيش الليل" و"داعش"، وهو أمر نأسف له بشدة.

3. كان الهدف من تواجد الشباب هو المشاركة في قرع أجراس الكنيسة، كتعبير رمزي عن محبتهم لكنيستهم، وليس القيام بأي عمل عدائي. من يحرس الكنائس ويعتني بها وينظف مقابرها، لا يمكن أن يعتدي عليها.

4. بدلًا من احتواء الموقف بالحوار، قام المجلس الملي باستدعاء الشرطة وتقديم شكوى ضد مجموعة من أبناء الكنيسة، الأمر الذي نراه مؤسفًا ومؤلمًا.

5. البيان الصادر عن المجلس الملي تضمن مغالطات واضحة ومجموعة من الاتهامات التي نرفضها جملة وتفصيلًا، ونأمل أن يتم التحقق من الحقائق قبل إصدار مثل هذه البيانات.

إلى أهلنا الأحباء، نؤكد أن مجموعة "جنود الرب" ستبقى وفية لرسالتها المسيحية، في المحبة والعطاء، وخدمة الكنيسة والمجتمع، ولن تنجرّ إلى أي تصعيد أو إساءة، لأننا نؤمن أن اختلافنا لا يفسد محبتنا، وأن الكنيسة هي بيت الجميع. مع خالص الاحترام، مجموعة جنود الرب". وفقًا للبيان

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا