وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود باراك انتقادات لاذعة لما وصفه بـ"المبالغات الحكومية" بشأن نتائج الحرب الإسرائيلية ضد إيران، مؤكداً أن البرنامج النووي الإيراني لم يُدمّر، وأن خطر الصواريخ الإيرانية لا يزال قائماً.
وفي مقال نشره بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، شدد باراك على أن الهجوم الإسرائيلي لم يُسفر إلا عن تأجيل محدود لتقدم البرنامج النووي الإيراني، ولمدة "أشهر معدودة فقط"، مشيراً إلى أن الدور الأميركي كان حاسماً في ذلك.
جاءت تصريحات باراك مناقضة لرواية الرئيس الأميركي دونالد ترمب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اللذَين أعلنا أن إيران "أُعيدت سنوات إلى الوراء".