في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
اختتمت جمعية السادات بيجن للثقافة والسلام، امس الخميس، أعمال مؤتمرها السنوي الرئيسي الأول، الذي عُقد في قاعة مطعم منتزه طمرة، بحضور شخصيات بارزة من وزراء ودبلوماسيين وناشطين من إسرائيل ومصر والأردن والمغرب ودول الخليج والولايات المتحدة.
تعزيز ثقافة السلام
هدف المؤتمر إلى تعزيز ثقافة السلام بين شعوب منطقة الشرق الأوسط وشعب إسرائيل، وكسر الجمود في مسيرة السلام، وفتح آفاق جديدة أمام المبادرات السلمية.
وشهد المؤتمر مناقشات معمّقة حول عدد من القضايا المهمة، من أبرزها تقييم اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في ظل التوترات الراهنة، إلى جانب مراجعة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
اهمية الحوار الإقليمي
وأكد المشاركون على أهمية استمرار الحوار الإقليمي وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي كوسيلة لبناء الثقة وتحقيق سلام مستدام في المنطقة.
هذا وقد اختُتم المؤتمر بجلسة غداء جمعت المشاركين، الذين عبّروا عن تقديرهم لدعوة الجمعية وحرصها على توفير منبر للحوار البنّاء في سبيل مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.
وفي حديث مع عبير ابو حمدة - مديرة معوف في يركا، الكرمل، الجليل والجولان، قالت: "صحيح ان هناك نجاحات على مستوى الدولة، لكن هناك حاجة الى تحقيق السلام وإذا تحقق السلام، ستصبح هناك علاقات تجارية اكثر، خاصة في التسويق الدولي، وستصبح هناك مشاريع هايتك مشتركة بيننا وبين الدول العربية، لذا فتحقيق السلام مهم جدًا، بالإضافة الى تأثيره على راحتنا النفسية ووجود بيئة مريحة نعمل فيها، كما ان السلام مهم لتعزيز المصالح التجارية اكثر واكثر".