في رده على خطة الوزير شيكلي والقاضية بتهجير أهالي القرى مسلوبة الإعتراف في النقب وتركيزهم في أربعة مناطق وبلدان معترف بها ومصادرة أراضيهم عنوةً، قال النائب يوسف العطاونة: "مخططات الاقتلاع والتطهير العرقي لم تتوقف يومًا، والآن نحن أمام محطة جديدة منها: "مخطط شكلي"، الذي سيُعرض على طاولة الحكومة يوم الأحد القادم، ويهدف إلى تهجير أهلنا من القرى غير المعترف بها، وتركيزهم قسرًا في أربع بلدات فقط، ضمن مشروع تهجير قسري يُلبَس عباءة التخطيط والتنظيم".
وتابع: "هذا المخطط ليس حلًا، بل تصفية لحقوقنا التاريخية، ومحاولة لمحو قرانا ووجودنا. نرفضه جملة وتفصيلًا، ونعتبره امتدادًا مباشرًا لمخطط برافر الذي أسقطناه بإرادتنا الجماعية".
وأضاف: "مطلبنا واضح: الاعتراف الكامل بكل القرى مسلوبة الاعتراف، والاعتراف غير المشروط بملكية أهلنا لأراضيهم. لا بديل عن هذا المطلب، ولا مساومة عليه".
وأكد قائلًا: "سنتصدى لهذا المخطط بكل الوسائل: سياسيًا، قانونيًا، وشعبيًا، ونعمل مع كل الأطر الرسمية والشعبية لتوحيد الموقف والتصدي الجماعي".
واختتم قوله: "إنها لحظة فاصلة تتطلب منا جميعًا أن نحول الغضب إلى خطة، وأن نرصّ الصفوف للعمل المهني، والعمل القانوني، والعمل الشعبي حتى نُسقط هذا المخطط كما أسقطنا ما سبقه". حسب قوله