آخر الأخبار

الآلاف يزورون القرى المهجّرة في أنحاء البلاد في اعقاب الغاء مسيرة العودة

شارك



توافد صباح اليوم الخميس آلاف الفلسطينيين، أفرادًا وعائلات، إلى عشرات القرى الفلسطينية المهجّرة في الجليل والمثلث والنقب والساحل، تلبية لنداء جمعية الدفاع عن حقوق المهجّرين، وذلك في أعقاب إلغاء مسيرة العودة المركزية لهذا العام بفعل القيود التعجيزية التي فرضتها الشرطة الإسرائيلية.

الزوار توجهوا إلى قراهم الأصلية أو القرى الأقرب إلى أماكن سكنهم، حيث استقبلهم في عدد من المواقع مرشدون وناشطون قدموا معلومات عن تاريخ القرى، وعملوا على إحياء ذاكرتها من جديد. هذه الخطوة جاءت كبديل شعبي واسع لمسيرة العودة، التي كانت مقررة في كفر سبت، وألغيت حفاظًا على سلامة المشاركين.

في صفورية تحديدًا، حاولت الشرطة الإسرائيلية عرقلة الجولة، حيث وصلت إلى المكان، وهددت المتواجدين، وأوقفت أحد المشاركين، مدعية أن الزيارة تُعتبر "تجمهرًا غير قانوني". إلا أن المشاركين رفضوا الانصياع للترهيب، واستمروا في جولتهم داخل أراضي القرية المهجّرة رغم التهديدات.

لجنة المتابعة العليا، وفي بيان صادر عنها أمس، دعت الجماهير إلى المشاركة الفاعلة في الزيارات، واعتبرت أن "زيارة مواقع القرى المهجّرة هي رسالة عهد وإخلاص لحق العودة، وتجديد للحياة في مئات القرى التي تنتظر أبناءها".

وأكدت المتابعة أن "السلطات الإسرائيلية تستغل الحرب الجارية في غزة والضفة الغربية لتصعيد القمع في الداخل، وفرض قيود على النشاط السياسي". كما شددت أن "المؤسسة الحاكمة واهمة إذا اعتقدت أن سياسة الترهيب ستمنع شعبنا من التمسك بثوابته، وفي مقدمتها حق عودة المهجّرين من الوطن وفي الوطن".

وفي وقت أُلغيت فيه المسيرة الرسمية لهذا العام، تحوّلت القرى المهجّرة كلها إلى ساحات للعودة، ورسالة واضحة بأن الذاكرة لا تمحى، وأن النكبة مستمرة، ولكن كذلك هو الإصرار على العودة.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
بكرا المصدر: بكرا
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا