في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نظرت المحكمة المركزية في حيفا بصفتها محكمة شؤون إدارية بقضية الكنيستين في قرية البصة المهجرة في منطقة الجليل الغربي. يذكر ان المحكمة منحت طرفي القضية،
المحامي سليم واكيم تتحدث عن قضية الكنيستين في قرية البصة المهجرة في منطقة الجليل الغربي
مجلس شلومي المحلي ومقدمي الدعوى للمحكمة للسماح بالصلاة في الكنيستين، مهلة للتوصل لاتفاق حتى العشرين من شهر ابريل / نيسان المقبل.
للاستزادة حول هذا الموضوع،استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر: المحامي سليم واكيم من معليا – أحد المحامين المترافعين في قضية الكنيستيْن في البصة .
وقال المحامي سليم واكيم في حديثه لقناة هلا : " هناك مخطط قدم من قبل مجلس محلي شلومي لتحديد مخطط تفصيلي لاعادة تحديد الاستخدامات في منطقة تحاكي الشارع الرئيسي الذي كان يقطع قرية البصة من الجنوب الى الشمال ، وهي منطقة شبه خالية حاليا، ولكن هناك تخطيط للسكن ومبان ولاغراض سياحية وخدمات ثقافية . المخطط بدأ قبل 8 سنوات وكان اسمه مخطط السلام ، السلام بين الأديان . وهو يشمل كنيستين ومقام الخضر وكنيس يهودي بني جديدا على أنقاض قرية البصة. ولكن سجل هذا المخطط أن الكنيستين اللتين بحاجة الى ترميم تمنع فيهما الصلاة ، بحيث يتم إعادة ترميمهما ولكن تبقى الكنيستان كمناطق سياحية ، وهناك إمكانية لاستعمالهما كمتاحف ، ونحن اعترضنا على هذا المخطط منذ 7 سنوات ، وقلنا أنه لا يمكن أن تكون صلاة في الكنيس ولا يمكن الصلاة في الكنائس ، وأن هذا يتناقض مع المخطط التفصيلي الذي يهدف الى أخوة الأديان ، فكان الحل في أنهم أخرجوا الكنيس لعدم الاحراج لهم " .
" تغيير اسم المخطط الجديد "
وأضاف المحامي سليم واكيم : " في المخطط الجديد تم تغيير اسمه الى " شلومي القديمة "، وكأن شلومي عمرها مئات السنين ، ولكن في هذه المرة أزالوا كلمة عدم الصلاة أو منعها في الكنائس وجعلوها في منطقة غير مرئية، ونحن اعترضنا على هذا المخطط وطلبنا أن يذكر بشكل واضح أنه يسمح بالصلاة في الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية ، ولكن اللجنة اللوائية اكتفت بتعديل بسيط وهو الغاء قضية المنع وأدخلوا جملة إعطاء خدمات للجمهور . وعلى رأي اللجنة اللوائية فان خدمات الجمهور تشمل أيضا إقامة الصلوات، فطلبنا منهم إضافة جملة إمكانية الصلاة في الكنائس فرفضوا وقالوا أننا نترك الجملة مفتوحة . ولهذا فقد اضطررنا للتوجه الى المحكمة المركزية في حيفا ، وقدمنا التماسا طالبنا فيه بالزام اللجنة اللوائية بتعديل المخطط وإدخال بند واضح وصريح " إمكانية الصلاة في الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية " ، وقد اقترحت المحكمة في الجلسة أول أمس إعطاء مهلة للتفاوض مع المجلس المحلي ومع دائرة أراضي إسرائيل لامكانية اجراء بعض التعديلات بحيث تكون هناك صلوات في الاحتفالات والمناسبات ، ولكن حتى هذا الاقتراح لم يقبل من المجلس المحلي وقررت المحكمة إعطاء مهلة حتى نهاية شهر 4 واذا نتوصل الى اتفاق فان المحكمة ستصدر قرارها بعد تقديم مرافعات خطية قصيرة " .
وأكد المحامي سليم واكيم " أننا في جمعية أبناء البصة والمالكين للكنيستين موحدون في موقفنا في أنه يجب إعادة تأهيل الكنيستين وترميمها وارجعها ككنائس قابلة لاعطاء خدمات للرعايا المؤمنين من أبناء قرية البصة الذين بقوا في هذه البلاد وهو نحو 500 شخص موزعين في قرى الجليل ، وحتى يتمكن أهالي البصة من القدوم للكنيستين وممارسة الشعائر الدينية في الكنيستين " .