نُظّمت بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية حاشدة في بير المكسور، تنديدًا بجريمة القتل النكراء التي راح ضحيتها الشاب علي عبدالقادر حجيرات، والتي هزّت مشاعر أبناء البلدة وانتهكت حرمة البيوت، في ظل تصاعد موجة العنف التي تفتك بمجتمعنا العربي عامة، وبير المكسور خاصة.
المجلس المحلي وأعضاؤه شددوا على أن العنف لا مكان له في قريتنا، وأدانوا بشدة الأيدي الخبيثة التي تعبث في الظلام لنشر الفوضى والدمار. كما طالبوا الشرطة بالتحرك العاجل لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وفي هذا السياق، أكد السيد حسن غدير، رئيس المجلس المحلي، أن هذه الوقفة هي وقفة عز وكرامة لكل أبناء عائلة الحجيرات، ورسالة واضحة بأننا موحدون ضد العنف والجريمة.
ورفعت شعارات خلال الوقفة منها: "وقفتنا وقفة عز وكرامة لجميع أفراد عائلة الحجيرات"، و "كلنا موحدون ضد العنف والجريمة"، و "العنف آفة يجب اجتثاثها من قريتنا"، "لنرفع صوتنا عاليًا، ونقف صفًا واحدًا لحماية بلدنا وأبنائنا من هذا الخطر الداهم".