في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
يتوقع الراصد الجوي ان تواصل درجات درجات الحرارة الانخفاض في الأيام القادمة، بعد انكسار موجة الحر لتعود الأجواء الباردة، وذلك تزامنًا مع بداية العشر الأواخر من رمضان.
حالة الطقس المتوقعة في العشر الأواخر من رمضان
يوم الخميس: تتساقط أمطار محلية من شمال البلاد حتى شمال النقب. ويتوقع الراصد الجوي هبوب رياح قوية في معظم أنحاء البلاد. وتكون الفرصة مهيأة لتساقط الثلوج في جبل الشيخ. وستكون درجات الحرارة أقل من معدلها لهذا الموسم.
يوم الجمعة: يتوقع هطول أمطار محلية خفيفة من شمال البلاد إلى شمال النقب. وتكون الفرصة مهيأة لتساقط ثلوج خفيفة على قمم الجبال الشمالية المرتفعة. وتظل درجات الحرارة أقل من معدلها لمثل هذا الموسم.
يوم السبت: تكون الفرصة سانحة لسقوط أمطار محلية خفيفة. وتستمر درجات الحرارة بالانخفاض عن معدلاتها السنوية لمثل هذا الموسم.
والسؤال الذي يطرح هو كيف ستكون حالة الطقس فيما تبقى من شهر رمضان المبارك، وهل بالامكان معرفة كيف سيكون الجو، في ايام عيد الفطر السعيد ؟ . حول هذا واكثر، استضافت قناة هلا الخبير في علوم الارض والمحاضر في الكلية العربية للتريبة في حيفا البروفيسور علي صغير من يركا .
وقال البروفيسور علي صغير في حديثه لقناة هلا : " معروف أن فصل الربيع هو فصل انتقالي بين الشتاء والصيف وتحدث به تقلبات كثيرة في أحوال الطقس ، والكن الغريب في الامر أن هذه الأحوال ، موجة الحر قبل أيام مع موجة البرد الحالية ليست في موعدها" .
وأضاف البروفيسور علي صغير : " من المتوقع أن تدخل البلاد الليلة كتل هوائية باردة قادمة من روسيا ، ومن المتوقع أن تسقط أمطارا وثلوجا على جبل الشيخ وفي المناطق المرتفعة في الجولان وربما في القمم المرتفعة في جبال الجليل ، وهذا أمر غير طبيعي في هذا الوقت من العام ، اخر يوم في فصل الشتاء ، لكن الاحتباس الحراري تسبب في بلبلة كبيرة في جميع أنحاء الكرة الأرضية " .
ومضى البروفيسور علي صغير بالقول : " بالنسبة للأيام الأربعة القادمة سوف تكون موجة من البرد ترافقها أمطار قد تكون غزيرة في بعض المناطق من شمال البلاد الى النقب ، وسوف تثور عواصف غبار هناك لأن هذه الرياح العاتية سوف تثير الرمال والغبار المتراكمة على سطح في الأرض في تلك المناطق الصحراوية . أما خلال هذه الأيام في المناطق الوسطى والشمالية ، فمن المتوقع أن تهبط درجات الحرارة وأن تسقط الرواسب هنا وهناك مع تساقط ثلوج في المناطق المرتفعة ، لكن التنبأ أو التكهن بما سيحصل خلال يوم العيد الفطر المبارك فيصعب جدا أن نتنبأ بهذه القضية لأنه لا يزال هناك 10 أيام ، لذا عندنا في البلاد وفي كل بلاد الشام يصعب جدا التكهن أو التنبأ بأحوال الطقس لعشرة أيام أو أسبوعين لأن المنظومات الجوية ومن ضمنها المنخفض الجوي الذي سيدخل البلاد هذه الليلة ، ليس له مسار فهو لا يسير على شارع او سكة حديد ، فقد يتحرك شمالا أو جنوبا وقد يصيب وقد يخطئ بعض البلدان . القضية الأخرى هي قلة محطات الرصد في منطقة البحر الأحمر وفي لبنان وسوريا المنشغلة بالحروب والاحداث الأمنية لديها ، وهذا كله يسبب لنا عجزا في التنبؤ بأحوال الطقس لأكثر من أربعة أيام ، وحتى قد نخطئ في التنبؤ بأحوال الطقس لاربعة أيام بالرغم من الرصد الجوي يعتمد على قوانين فيزيائية معروفة ومدروسة ، لكن هذا هو الوضع القائم لدينا في البلاد" .