وحدة ‘ماحش‘ تعلن عن تحقيقها بأحداث عنيفة رافقت تفريق محتجين تظاهروا في القدس ضد استئناف القتال في قطاع غزة

وكانت مصادر اعلام عبرية قد قالت في وقت سابق" ان قوات من شرطة حرس الحدود قامت باخلاء متظاهرين ضد الحرب، بالقوة، خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة القدس ".

وأضافت نفس المصادر "انه تم توثيق قيام شرطي بضرب متظاهر بمكان حساس من جسمه ". وقد انتشرت تسجيلات فيديو يظهر فيها رجال شرطة يقومون بتفريق المتظاهرين بالقوة بينما كان المتظاهرون يجلسون على ممر المشاة في شارع بن يهودا في القدس.

وأشارت نفس المصادر الى " ان قسما من رجال الشرطة وصلوا الى الى المكان بدون ان تكون عليهم إشارة الى أسمائهم، ومنهم من قام بتغطية وجهه ".

وقال أحد المتظاهرين ويدعى ماكس كيرش : " استخدموا قوة مجنونة من أجل اسكات المتظاهرين. ذات مرة كان هنالك شعور بالفخر لدى من يلبس ملابس الشرطة. اليوم تلقت ضربة بمكان حساس من شرطي وجهه مغطى ولا يضع اسمه . أي رجل يضرب رجلا آخر بهذه الصورة ؟ رجال الشرطة ضربوا المتظاهرين بشكل عنيف ".

من جانبه، قال عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب " الديمقراطيون " : " سنصدر طلبا لجلسة عاجلة في لجنة الأمن القومي لبحث التصرف العنيف من قبل رجال شرطة لواء القدس ضد المتظاهرين، وسنطلب دعوة قائد لواء القدس في الشرطة للجلسة. سنقف الى جانب المتظاهرين في شوارع القدس ولن نتردد في استخدام الحصانة البرلمانية من أجل منع عنف الشرطة ".

تعقيب الشرطة
من جانبها، عقبت الشرطة على الموضوع بالقول : " يوم الثلاثاء قام عشرات المتظاهرين بأعمال اخلال بالنظام في مركز مدينة القدس وهذا يشمل اغلاق شارع ومحاولات تنظيم مسيرة لم يتم التنسيق لها مسبقا مع الشرطة، ولم يستمع المتظاهرون لمطالب الشرطة واصطدموا معهم. بعد الإعلان عن التظاهرة انها غير قانونية بسبب تصرفاتهم، عمل رجال الشرطة على دفع المتظاهرين من الشارع الى ممر المشاة، ولاحقا توجه المتظاهرون الى منطقة دوار باريس وتظاهروا في اطار القانون والنظام. في حال وجود ادعاءات بخصوص طريقة تصرف رجال الشرطة، من المناسب فحصها من قبل الجهات المخولة بذلك ".

مصدر الصورة (Photo by JOHN WESSELS/AFP via Getty Images)