وفد إسرائيلي إلى قطر الاثنين وسط أنباء حول محاولات لتمديد وقف اطلاق النار في غزة وإطلاق سراح مختطفين

وجاء ذلك في نهاية تقييم هاتفي للوضع أجراه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في ظل المحادثات المباشرة التي تجريها الولايات المتحدة مع حماس، والتي تثير قلق الحكومة الاسرائيلية. ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مصدر سياسي قوله، إن الوفد الإسرائيلي سيحاول الترويج للخطوط العريضة للمبعوث الأمريكي ستيف فيتكوف.

على صعيد متصل، أفادت قناة "الحدث" السعودية أن "حماس وافقت من حيث المبدأ على تمديد المرحلة الأولى لمدة شهرين (وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين على دفعات "محدودة") وإطلاق سراح جنود أحياء". وقالت مصادر تحدثت للقناة، إن "حماس أبدت مرونة خلال مفاوضات وفدها الموسع في القاهرة. والتقدم الإيجابي في المفاوضات مع حماس في القاهرة دفع إسرائيل إلى إرسال وفدها الاثنين". وسائل اعلام عبرية أوضحت ان هذا التقرير ليس له أي تأكيد رسمي.

ويأتي ذلك فيما واصل آدم بوهلر، مبعوث دونالد ترامب لشؤون الرهائن الأمريكيين، المحادثات مع حماس في نهاية هذا الأسبوع – فيما طرح على جدول الأعمال تخفيف مخطط ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط. وبحسب وسائل اعلام عبرية، فإن الأمر لا يتعلق بإطلاق سراح جميع المختطفين على دفعتيْن ، بل بإطلاق سراح عدد أقل من المختطفين وتمديد وقف إطلاق النار حتى نهاية شهر رمضان وعطلة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي.

في غضون ذلك، صرح المتحدث باسم حماس، بأن هناك "مؤشرات إيجابية" لاستمرار اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة. ومع ذلك، نفى مصدر إسرائيلي هذه الادعاءات بسرعة، مؤكدا أن "إسرائيل لا علم لها في هذه المرحلة بأي تقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية".

تجدر الإشارة إلى أن وفدا من قيادات حماس وصل أمس إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن المرحلة التالية من الاتفاق.