في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال المتحدث بلسان الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت : " سمح بالنشر ، فكّت الوحدة المركزية في لواء المركز رموز جريمة القتل في اللد، التي راح ضحيتها الفتى وائل أبو زايد البالغ من العمر 14 عامًا،
الشرطة: فك لغز جريمة قتل الفتى وائل أبو زايد من اللد وتقديم تصريح مدع ضد مشتبه - تصوير الشرطة
وذلك في ختام تحقيق مكثّف استمر لمدة شهر. وفقًا لنتائج التحقيق، قُدّمت اليوم تصريح مدّعٍ ضد مشتبه بالتورط في جريمة القتل " .
واضاف البيان :" شرعت الوحدة المركزية في لواء المركز التحقيق قبل شهر، بعد تلقي بلاغ عن حادثة إطلاق نار في اللد، حيث أصيب فتى يبلغ من العمر 14 عامًا عند مدخل منزله، وتم إقرار وفاته في المكان من قبل الطواقم الطبية. كجزء من تحقيقات جريمة القتل، قام محققو الوحدة المركزية بجمع أدلة جنائية وتكنولوجية، على الرغم من محاولة العبث بمسرح الجريمة من قبل سكان المنزل، مما أدى إلى كشف هوية المشتبه به في جريمة القتل، وهو من سكان المدينة وينتمي لعائلة معادية".
واردف البيان :" من الجدير بالذكر أنه خلافًا لما تم نشره بشكل غير دقيق يوم الحادثة، ولتوضيح الأمور بدقة، نشدد على أنه في ذلك الصباح تم تنفيذ حملة هدم لمبنى غير قانوني داخل مجمع عائلة الضحية وليس للجدار المحيط، وبكل الأحوال، تمت جريمة القتل عند مدخل المنزل وليس من الجدار.
وكما ذُكر، ومع استكمال جميع إجراءات التحقيق، استطاعت الشرطة في جمع أدلة كافية ضد المشتبه به في جريمة القتل، وقدّمت إلى المحكمة تصريح مدّعٍ وطلب تمديد توقيف إضافي، حتى تقديم لائحة اتهام من قبل نيابة لواء المركز خلال الأيام القريبة.
وصّرح قائد لواء المركز، اللواء يئير حتسروني، قائلاً: “نحن نتحدث عن تحقيق مهني يهدف إلى سجن القاتل لسنوات طويلة من أجل سلامة السكان، الذين يستحقون العيش في بيئة آمنة وسليمة. هذه المرة أيضًا، رغم العبث بمسرح الجريمة من قبل سكان المكان، نجحنا في الوصول إلى القاتل الذي أطلق النار وقتل الفتى، في إطار صراع عنيف بين العائلات في المجتمع العربي" .
واضاف: “يومياً نقوم بإحباط جرائم قتل، وكشف مخازن الأسلحة ووسائل قتالية ، بفضل التعاون بين العشرات من أفراد الشرطة والشرطييون السرييون والمتطوعين في وحدات الاحتياط ، إضافة إلى محاربي الوحدات الخاصة التابعة للشرطة. إلى جانب ذلك، نعمل على فك رموز جرائم خطيرة أخرى بوتيرة متسارعة. تنضم فك رموز هذه الجريمة اليوم وتقديم تصريح مدعٍ، إلى جانب فك رموز جريمة قتل أخرى في الرملة هذا الشهر، جاء نتيجة لإدارة تحقيقات فعالة واستخدام جميع الوسائل والصلاحيات اللازمة للوصول إلى الحقيقة وتقديم المتورطين للعدالة، حفاظًا على أمن وسلامة الجمهور" .