بعد أن أعلنت إسرائيل في وقت سابق منع دخول المصلين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، تراجعت الحكومة وقررت السماح لعدد محدود فقط بالدخول، وفقًا لتوصيات الجهات الأمنية. القرار الجديد يفرض قيودًا صارمة على أعداد وأعمار المصلين، مشابهًا للإجراءات التي طُبقت العام الماضي.
وبحسب المخطط المحدث، يُسمح فقط للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، والنساء من سن 50 فما فوق، إضافة إلى الأطفال حتى سن 12 عامًا، بالدخول إلى الحرم القدسي، وذلك بعد الحصول على تصاريح مسبقة وإجراء فحص أمني.
كما ستتم عمليات الدخول عبر معابر محددة، حيث سيخضع المصلون لفحوصات أمنية مشددة قبل السماح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى. وأكدت الحكومة الإسرائيلية أنها "تواصل ضمان حرية العبادة"، رغم التقييدات التي فرضتها على دخول الفلسطينيين، والتي أثارت انتقادات واسعة.