في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعربت فتيات من بلدة الرامة في الجليل عن أملهن ان يكون العام الجديد، 2025، عام خير وسلام واطمئنان . الفتيات من الرامة تحدثن لقناة هلا عن الفترة الصعبة التي
مرّت عليهن خلال الحرب والتصعيد في منطقة الشمال، والتي توقفت قبل عدة أسابيع، كما تحدثن عن أمنياتهم عشية بداية السنة الجديدة.
وقالت نور حسين في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: "كانت السنة الماضية صعبة بسبب الحرب، ولكن إن شاء الله السنة القادمة تكون أفضل. أكثر المصاعب التي واجهتني هذا العام كانت التأثير النفسي للحرب علينا جميعًا، وكان الوضع صعبًا. أمنيتي أن تعمّ المحبة والسلام، وأن نبقى مجتمعين دائمًا. أما توقعاتي للسنة الجديدة، فأتمنى أن تكون جميلة وأفضل من هذه السنة."
ومن جانبها، قالت مريانا حنا: "السنة كانت صعبة جدًا، وكان فيها الكثير من الخوف. بقينا في البيوت، بعيدين عن المدرسة وحياتنا الاجتماعية، مما جعل الأمور صعبة جدًا. المصاعب كانت أكثرها اجتماعية، كل شخص كان معزولًا بسبب الخوف، ثم انتقلنا لمواجهة تحديات دراسية. أمنيتي أن يكون الجميع في حال أفضل، وأن يحقق كل شخص السلام الداخلي مع نفسه. وتوقعاتي للسنة الجديدة أن تكون أفضل من التي سبقتها على جميع الأصعدة، وأتمنى أن يتحقق الخير لكل الناس."
أما ورود جبران، فقالت: "كانت سنة مليئة بالأحداث، فيها إيجابيات وسلبيات، لكنها كانت فترة صعبة جدًا. على المستوى الشخصي، واجهت ضغوطًا نفسية وتوترًا وقلقًا كبيرًا، وهذا لم يؤثر فقط عليّ، بل أيضًا على أحبائي من حولي. كانت الظروف صعبة وكل شيء أردنا تحقيقه كان أمامه عراقيل. أمنيتي، وأعتقد أنها أمنية الجميع، أن يتحقق السلام والمحبة والأمان، لأننا نستحق أن نعيش في سلام. أما توقعاتي للسنة الجديدة، فأنا دائمًا أفكر بطريقة إيجابية وأتوقع الخير."