آخر الأخبار

وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة للمشاركة في محادثات لوقف إطلاق النار في غزة

شارك الخبر

غادر وفد من المفاوضين "على مستوى العمل" إسرائيل متوجهاً إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في محادثات تتعلق بوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، بحسب ما أوردته القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الجمعة. وذكر بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أنّ "نتنياهو سمح لوفد على مستوى العمل من الاستخبارات الخارجية (الموساد)، وجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي بمواصلة المفاوضات في الدوحة"، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وأمس الخميس، توجه أيضاً وفد قيادي من حركة حماس، إلى الدوحة، بعدما زار الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة، في محاولة لتحريك المفاوضات في أعقاب التعثّر الذي شاب مسار التهدئة، بعد أن قدمت حكومة الاحتلال مطالب جديدة وطرحتها للتفاوض. وقال القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، إنّ جولة مفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة ستبدأ اليوم الجمعة في الدوحة، مضيفاً: "هناك فرصة كبيرة لنجاح المفاوضات هذه المرة".

وفي تصريحات خاصة، قال جهاد طه، الناطق باسم حماس، إنّ وفداً من الحركة زار القاهرة استكمالاً للجولات السابقة مع الوسطاء بمن فيهم الجانب المصري والقطري والتركي، مضيفاً أنّ زيارة الوفد تأتي "من أجل تذليل العقبات والشروط التي وضعها الجانب الإسرائيلي مؤخراً بهدف استمرار العدوان على شعبنا".

ووفقاً للمعلومات، فإنّ اجتماع وفد حماس في القاهرة مع المسؤولين المصريين توصل إلى مقترح بإرجاء الحديث حول بعض النقاط الخلافية إلى ما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، وهو ما سيجري عرضه على الجانب الإسرائيلي في محاولة للتوصل لاتفاق خلال المهلة التي سبق وأشار إليها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الجاري.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون خلال الأيام الأخيرة عن تشاؤمهم بسبب تعثر المحادثات وسط رفض نتنياهو شرط وقف الحرب بشكل كامل وإصراره على الحصول على قائمة بكامل الأسرى الأحياء الذين تنوي حماس إطلاق سراحهم في إطار المرحلة الأولى من الصفقة.

وكانت حماس قد أشارت، في 25 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، إلى تعثر المفاوضات التي تجري بوساطة قطرية ومصرية، وألقت باللوم في ذلك على إسرائيل. وقالت الحركة إن إسرائيل تضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أعاق التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً.

كل العرب المصدر: كل العرب
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا