آخر الأخبار

● الجيش الوطني الشعبي يرسّخ سيادته الصحية: افتتاح اليوم السابع لمركز حقن الدم بإشراف القيادة العليا للصحة العسكرية

شارك
بواسطة بلقور محمد
:صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني والدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: بلقور محمد

● الجيش الوطني الشعبي يرسّخ سيادته الصحية: افتتاح اليوم السابع لمركز حقن الدم بإشراف القيادة العليا للصحة العسكرية

الجزائر الآن -أشرف اللواء سويد محمد البشير، المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية لوزارة الدفاع الوطني، بنادي الموقع للجيش بعين النعجة بالناحية العسكرية الأولى، على افتتاح فعاليات اليوم السابع لمركز حقن الدم للجيش الوطني الشعبي، بحضور إطارات سامية من الجيش، من ألوية وعمداء، إلى جانب مديري الوحدات الصحية، وأطباء مختصين مدنيين وعسكريين يمثلون مختلف الهياكل الاستشفائية.

الصحة العسكرية… خيار استراتيجي لضمان الجاهزية الشاملة

شدّد اللواء سويد محمد البشير وفي كلمته الافتتاحية على أن هذا اللقاء العلمي يندرج في إطار الرؤية الاستراتيجية للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، التي تضع الأمن الصحي في صلب منظومة الأمن القومي، باعتباره عنصرا حاسما في الحفاظ على الجاهزية العملياتية للقوات المسلحة، في السلم كما في حالات الطوارئ والأزمات.

مصدر الصورة

● مركز حقن الدم للجيش… صمام أمان صحي يضمن الجاهزية الدائمة للقوات في السلم والأزمات

كشف المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية بأن مركز حقن الدم للجيش الوطني الشعبي يشكل ركيزة أساسية ضمن منظومة الصحة العسكرية، لما يضطلع به من دور محوري في ضمان التزويد الآمن والمنتظم بمشتقات الدم، وتحسين نوعية الخدمات الصحية المقدمة لمستخدمي الجيش، سواء في مواقع العمل، أو في الميدان، أو خلال العمليات الاستثنائية.

● من البحث العلمي إلى القرار الصحي السيادي

وعرفت فعاليات اليوم الطبي السابع تنظيم سلسلة من المحاضرات العلمية والمداخلات المتخصصة، تمحورت حول مواضيع ذات بعد تقني واستراتيجي، أبرزها اليقظة الدموية، مراقبة جودة مشتقات الدم، زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم والعلاج الخلوي، إضافة إلى تعدد الأشكال الكروية الحمراء في علم المناعة الدموية، وما يطرحه من تحديات دقيقة على مستوى التشخيص والتكفل العلاجي.

وتعكس هذه المواضيع، بحسب المتدخلين، توجه المؤسسة العسكرية نحو تعزيز السيادة الصحية والاعتماد على البحث العلمي والتخصص الدقيق، بما يواكب التطورات الطبية العالمية ويخدم متطلبات الأمن الصحي الوطني.

● تعاون علمي وطني لخدمة الإنسان والجاهزية

ويهدف هذا اليوم الطبي إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي بين الكفاءات الوطنية، المدنية والعسكرية، فضلا عن إثراء الجانب المعرفي والتطبيقي في مجال حقن الدم والتخصصات الطبية المرتبطة به، بما يضمن تكفلا صحيا أمثل بمستخدمي الجيش الوطني الشعبي، ويرسّخ مقاربة استباقية في إدارة المخاطر الصحية.

● الصحة العسكرية… بعد إنساني في قلب العقيدة الدفاعية

ويؤكد تنظيم هذا الحدث العلمي أن الصحة العسكرية لم تعد مجرد خدمة مرافقة، بل أضحت مكونا أساسيا في العقيدة الدفاعية الجزائرية، تجمع بين البعد الإنساني والبعد الاستراتيجي، وتترجم التزام الدولة بحماية العنصر البشري الذي يشكل عماد القوة الوطنية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا