آخر الأخبار

مولوجي: الاستثمار في الطفولة استثمار في ثروة الوطن ورجال الغد

شارك
بواسطة محمد بلقور
مصدر الصورة
الكاتب: محمد بلقور

مولوجي: الاستثمار في الطفولة استثمار في ثروة الوطن ورجال الغد

الجزائرالٱن _ قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الدكتورة صورية مولوجي، بزيارة عمل إلى مقر الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أين كان في استقبالها المفوّض الوطني لحماية وترقية الطفولة، الدكتورة مريم شرفي. وتندرج الزيارة في إطار تعزيز التنسيق المؤسساتي وترقية منظومة حماية الطفولة على المستوى الوطني.

وخلال الاجتماع الذي جمعها بإطارات اللجنة القانونية وأفواج العمل الوطني للطفولة، شددت الوزيرة على ضرورة تطوير منظومة التبليغ والتكفل بالحالات المعرّضة للخطر، من خلال دعم خلايا الإصغاء وتفعيل قنوات التواصل مع مختلف الهيئات الأمنية والمؤسسات المختصة، إضافة إلى فعاليات المجتمع المدني.

وأكدت مولوجي أن حماية الطفولة “أولوية وطنية ومحور جوهري في السياسة الاجتماعية للدولة”، داعية إلى الانتقال من الرعاية التقليدية إلى مقاربة وقائية مدمجة ترتكز على التمكين والمرافقة والتدخل المبكر. كما دعت إلى توسيع فضاءات التبليغ لصالح المواطنين والجمعيات لضمان تدخل فعّال وسريع في كل ما يمس سلامة الطفل وكرامته.

وفي ختام الاجتماع، قامت الوزيرة بزيارة خلية تلقي الإخطارات الخاصة بانتهاكات حقوق الطفل، حيث اطلعت على الأنظمة الرقمية وآليات معالجة البلاغات والتنسيق الميداني بين مختلف المتدخلين. وثمّنت مولوجي الجهود المبذولة من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مؤكدة أن “الاستثمار في الطفولة هو استثمار في ثروة الوطن ورجال الغد”.

وأصدرت الوزيرة تعليمات صارمة لمصالحها تمثلت في:

المساهمة الفعّالة في إعداد المخطط الوطني للطفولة.

تحيين المعطيات الإحصائية بشكل دوري.

فتح قنوات تنسيق مباشر مع مصالح الوسط المفتوح في الولايات.

التسريع في التدخلات الميدانية والتحقيقات الاجتماعية.

إعداد تقارير فصلية للهيئة الوطنية ولمصالح الوزارة حول وضعية الطفولة في الجزائر.

ويأتي المخطط الوطني الجديد لحماية وترقية الطفولة في ظرف حساس، مع تزايد الجرائم والاعتداءات التي طالت الأطفال، آخرها قضية الطفلة مروة بوغاشيش في قسنطينة. كما يهدف المخطط إلى مواجهة ظواهر أخرى تهدد الطفولة، مثل انتشار المخدرات داخل الوسط المدرسي، التسول، حرمان الأطفال من التمدرس، واستغلالهم في الأعمال الشاقة، بما يخالف الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل.

ويؤكد متابعون أن هذا المخطط يمثل فرصة لإعادة بناء منظومة حماية الطفولة على أسس متكاملة بين جميع الفاعلين، بما يضمن حماية حقوق الطفل وتعزيز آليات الوقاية والتدخل المبكر عبر كامل التراب الوطني.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا