تشهد المشاريع الاستراتيجية الكبرى في الجزائر وتيرة متسارعة في تنفيذها، حيث تم رفع جملة من العراقيل والصعوبات الميدانية التي تواجهها بما يساهم في دعم ديناميكية التنمية الاقتصادية.
وترأس وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، جلسات عمل خصصت لمتابعة مدى التزام مؤسسات الإنجاز بتنفيذ التعهدات المبرمة خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الوزير إلى المشاريع الاستراتيجية الكبرى، وذلك في إطار تعزيز النجاعة والفعالية في تنفيذ برامج ومخططات القطاع، لاسيما على مستوى الخطيين المنجميين الشرقي والغربي، ومشروع توسعة ميناء عنابة الفوسفاتي المدرج ضمن مشروع الفوسفات المدمج، إلى جانب المشاريع المتعلقة بتطوير شبكة الطرق والطرق السيارة وصيانتها.
وتم خلال الاجتماع عرض تطبيقات رقمية خاصة بمتابعة سير المشاريع الجارية إنجازها في مختلف مجالات القطاع، في إطار رقمنة آليات التسيير والمتابعة بما يضمن تحسين المراقبة الميدانية وتسريع معالجة العراقيل.
كما استمع الوزير إلى عرض حول أبرز الصعوبات الميدانية التي تواجه تنفيذ مشاريع القطاع، إلى جانب الإجراءات المتخذة لمعالجتها في أقرب الآجال، بهدف رفع وتيرة الإنجاز من خلال تعزيز الورشات بالإمكانيات اللازمة، وضمان تسليم المشاريع في آجالها المحددة.
كما تضمن الاجتماع عرض برنامج الزيارات الميدانية التي يعتزم الوزير القيام بها عبر مختلف ولايات الوطن، قصد متابعة تقدم الأشغال ميدانيًا والتأكد من تنفيذ الالتزامات وفق المعايير التقنية المعتمدة والرزنامات المسطرة.
وفي الختام، بادر الوزير، بالتنسيق مع القطاعات المعنية، إلى تقديم جملة من الحلول العملية قصد رفع العراقيل الميدانية المسجلة وتسهيل تنفيذ المشاريع المهيكلة، بما يعزز الانسجام بين مختلف المتدخلين ويساهم في دعم ديناميكية التنمية الاقتصادية.