آخر الأخبار

نحو محافظة الجزائر على ريادتها الطاقوية حتى 2030

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ من المنتظر أن تحافظ الجزائر على موقعها كأحد أكبر منتجي النفط والغاز في القارة الإفريقية خلال العقد الجاري، بفضل ما تمتلكه من احتياطات هائلة وخطط مدروسة لزيادة الإنتاج. ووفق التقديرات، فإن شمال إفريقيا، بقيادة الجزائر، سيستحوذ على 60 في المائة من إجمالي إنتاج القارة بحلول عام 2030، ما يعزز مكانة المنطقة كقطب طاقوي عالمي.

نمو متسارع في دول جنوب الصحراء

وحسب تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، فإنّه رغم استقرار إنتاج شمال إفريقيا خلال السنوات المقبلة، فإن الطفرة المتوقعة في أنشطة الاستكشاف بموزمبيق، أوغندا، ناميبيا وكوت ديفوار ستجعل من دول إفريقيا جنوب الصحراء المحرك الأساسي لزيادة الإنتاج. ومن المرتقب أن يرتفع إنتاج النفط والغاز في القارة إلى 13.6 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بحلول عام 2030، مقابل 11.4 مليون برميل في حدود عام 2026.

هيمنة الجزائر وليبيا في الحقول البرية

يُنتظر أن يستعيد الإنتاج البري موقعه القوي مع نهاية العقد، رغم توسع المشاريع البحرية في المياه العميقة. وتبقى الجزائر، إلى جانب ليبيا، في صدارة الدول التي تعوّل على حقولها البرية لإمداد الأسواق العالمية، ما يمنحها موقعًا استراتيجيًا في سوق الطاقة الدولي.

السوائل النفطية والغاز الطبيعي

أوضح التقرير أن النفط الخام والمكثفات شكّلا أكثر من 60 في المائة من إنتاج إفريقيا الطاقوي خلال الأعوام الخمسة الماضية، ويتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 63 في المائة بحلول 2026. وفي المقابل، سيشهد الغاز الطبيعي نموًا أكبر مدفوعًا بزيادة الطلب العالمي على مصادر طاقة أقل تلويثًا للبيئة، ما يفتح أمام الجزائر آفاقًا واسعة لترسيخ موقعها كأحد أبرز موردي الغاز.

تعزيز الدور الاستراتيجي في السوق العالمية

يرجّح التقرير أن يتعاظم الدور الإفريقي في تصدير الغاز المسال نحو أوروبا وآسيا، مستفيدًا من توسع البنية التحتية في بلدان مثل نيجيريا، موزمبيق والسنغال. وبالنسبة للجزائر، فإن مكانتها كأحد أهم مزوّدي أوروبا بالطاقة ستتعزز أكثر، خاصة مع توجه الأسواق العالمية نحو الغاز كبديل أنظف وأقل كلفة بيئية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا