الجزائرالٱن _ عقدت كل من وزارتي التربية الوطنية والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي لقاءات رسمية مع المكتب الوطني للمنظمة الوطنية لموظفي مخابر التربية، في إطار متابعة الانشغالات المهنية والنقابية العالقة، وحرصًا على تعزيز آليات الحوار الاجتماعي، بهدف إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تواجه هذه الفئة داخل المنظومة التربوية.
وحسب بيان للمنظمة فان اللقاء الأول تم يوم أمس بمقر وزارة العمل، حيث تنقل وفد من المكتب الوطني للمنظمة، يتقدمه أعضاء من الطاقم التنفيذي، لطرح جملة من القضايا التنظيمية ذات الصلة بوضعية موظفي المخابر، كما تم التطرق إلى الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة، سواء في الجانب القانوني أو الإداري، إلى جانب نقاش مفتوح حول سبل تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية.
هذا فيما احتضنت اليوم وزارة التربية الوطنية لقاءً ثانيًا جمع ممثلي المنظمة بإطارات الوزارة، خصص لمناقشة الانشغالات المستعجلة والملفات العالقة التي تمس مباشرة الحياة المهنية لمنتسبي سلك المخابر، في مقدمتها التكليف بمهام خارج الإطار القانوني، وحرمان عدد من الموظفين من حقوقهم المشروعة، على غرار منحة المردودية والدرجات الإدارية.
كما تناول اللقاء النقابي الإشكالات المرتبطة بالمداومة الإدارية الصيفية، وعدم استفادة عدد من الموظفين في بعض الولايات من الإدماج في رتب أعلى على أساس الشهادة، رغم صدور المرسوم التنفيذي 25-54 الذي ينص صراحة على ذلك، ما تسبب في تفاوت واضح بين الولايات في تطبيق الإجراءات القانونية،لحرمان من منحة المردودية والإقصاء من النقطة الإدارية السنوية، رغم استيفاء الشروط المه
وناقش الطرفان أيضًا الجوانب التنظيمية الخاصة بتأطير وتمثيل المنظمة على المستوى الوطني والمحلي، ضمن رؤية إصلاحية تهدف إلى تفعيل دور الهيئات النقابية بشكل أكثر فاعلية، وتمكينها من المساهمة بفعالية في مسار تطوير القطاع التربوي.
وأكدت المنظمة في ختام اللقاءين على تمسكها بمبدأ الحوار الجاد والمسؤول كآلية أساسية لتحقيق المطالب المشروعة، والدفاع عن حقوق موظفي المخابر.