My latest article for @health_com_ has 7 top eating tips for longevity, all taken from research conducted just this year! Find out how these small swaps could extend your healthspan: https://t.co/EwO5YQCocU
— Sarah Garone (@LoveLetter2Food) August 27, 2025
كشفت مجلة Health الأمريكية في مقال للكاتبة سارة جارون وبمراجعة علمية من نك بلاكمر أن الأبحاث الحديثة لعام 2025 حملت توصيات غذائية قد تساعد على إطالة العمر وتحسين نوعية الحياة.
وأكدت أن الهدف لم يعد مجرد العيش لسنوات أطول وإنما عيش تلك السنوات بصحة ونشاط.
تركز الدراسات على جودة الغذاء أكثر من مجرد كميته. وأوضحت دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature أن من اتبعوا نظامًا غذائيًا يعتمد على الأطعمة غير المعالجة فقدوا وزنًا أكبر بكثير مقارنة بمن تناولوا أطعمة فائقة المعالجة حتى وإن كانت بنفس نسبة المغذيات. وهذا يعني أن الاهتمام بالأطعمة الطازجة والبسيطة أهم من مجرد حساب السعرات.
وتسلط الأبحاث الضوء على الفلافونويدات وهي مركبات طبيعية موجودة في العنب والتوت والحمضيات والشاي الأخضر. وأظهرت دراسة أجريت على أكثر من 86 ألف شخص فوق سن الستين أن الأنظمة الغنية بهذه المركبات تقلل من الهزال وتضعف احتمالات الأمراض المزمنة وتدعم الصحة النفسية.
وتشجع النتائج أيضًا على اختيار الكربوهيدرات الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه. ففي دراسة نشرت في JAMA Network Open بينت أن النساء اللواتي تناولن هذه الأطعمة بكثرة تمتعن بفرص أكبر للتقدم في العمر بصحة جيدة مع غياب الأمراض الكبرى.
توصي الأبحاث بإضافة البروتينات النباتية إلى النظام الغذائي. وفي دراسة شملت بيانات من 101 دولة أظهرت أن زيادة البروتين النباتي لاحقًا في الحياة قد يرتبط بزيادة متوسط العمر. ويؤكد الأطباء أن الفول السوداني وحليب الصويا خيارات عملية لدمج البروتين النباتي في الأطباق اليومية.
كما تحث الدراسات على تناول الأسماك الصغيرة مثل السردين والماكريل لما تحتويه من أحماض أوميغا 3 وفيتامينات ومعادن ضرورية. وفي دراسة أجريت في اليابان على أكثر من 80 ألف شخص ربطت بين استهلاك هذه الأسماك وانخفاض معدلات الوفاة والسرطان خصوصًا بين النساء.
وتشدد النتائج على اعتماد نظام غذائي نباتي موجه مثل حمية البحر المتوسط التي ارتبطت بالصحة الإدراكية والجسدية والنفسية على المدى الطويل. ووجدت دراسة نشرت في أوت 2025 أن الالتزام بالمتوسطية قد يقلل من مخاطر ألزهايمر حتى لدى من لديهم استعداد وراثي.
وتدعو الدراسات إلى دمج المكملات والرياضة كجزء من أسلوب حياة صحي. فبحث نشر في Nature Aging أوضح أن أحماض أوميغا 3 مع فيتامين د وممارسة الرياضة بانتظام تساعد على إبطاء الشيخوخة البيولوجية وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
ويخلص تقرير Health إلى أن التغييرات الصغيرة والمتواصلة في النظام الغذائي ونمط الحياة مثل استبدال الأطعمة المصنعة بالخضار والفواكه وممارسة النشاط البدني بانتظام قد تصنع فرقًا هائلًا في تحسين جودة العمر.