الجزائرالٱن _ يشهد ميناء برشلونة الإسباني، يوم الأحد 31 أوت، حدثاً تاريخياً يتمثل في انطلاق “ الأسطول الدولي العالمي للصمود “، وهو أكبر تحرك بحري تضامني منذ سنوات، يشارك فيه نشطاء وممثلون من 44 دولة عبر القارات، لكسر الحصار المفروض على غزة.
رسالة إنسانية قوية
رحلة الحرية تبدأ من برشلونة، على أن تنضم إليها سفن أخرى من موانئ مختلفة في البحر الأبيض المتوسط، لتبحر مجتمعة نحو شواطئ غزة في رسالة إنسانية قوية تعبّر عن رفض استمرار سياسة التجويع والقصف، بعد إعلان المجاعة رسمياً في القطاع.
غضب عالمي من عجز المجتمع الدولي
المبادرة تأتي تعبيراً عن غضب عالمي من عجز المجتمع الدولي والدبلوماسية الأممية عن وقف العدوان المستمر، وكتأكيد على أن إرادة الشعوب ما زالت تقاوم في وجه آلة الحصار والدمار.
تنسيق أوروبي مشترك
وفي إسبانيا، دعا الأمين العام لغرفة الكونغرس، خابيير بيساريلو، حكومة بلاده برئاسة بيدرو سانشيز، إلى التحرك العاجل وضمان حماية المشاركين في الأسطول عبر تنسيق أوروبي مشترك، محذراً من أي اعتداء قد يطال الرحلة.