🔴تـــــــــهاني السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، إلى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد
بمناسبة إحياء الجزائر لليوم الوطني للمجــاهد، الموافق لـ 20 أوت من كل سنة، يطيب لي أن أتوجه… pic.twitter.com/6g6VRQFNU7
— وزارة الدفاع الوطني الجزائرية (@mdnGovDz) August 19, 2025
دعا الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول، السعيد شنقريحة، أبناء الجيش إلى مواصلة مسيرة بناء الجزائر القوية والشامخة والمنتصرة، لاسيما في ظل السياقات الجيوسياسية غير المأمونة التي يعرفها العالم اليوم.
وقدم الفريق أول شنقريحة، بمناسبة إحياء الجزائر لليوم الوطني للمجاهد، الموافق لـ20 أوت من كل سنة، تهانيه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، متمنيًا لهم كل التوفيق والنجاح في المهام النبيلة المسندة لهم، خدمة للجزائر ووفاءً لرسالة الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار.
وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن هذا اليوم الوطني، الذي يُخلد حدثين تاريخيين مفصليين في تاريخ الثورة المجيدة، هما “هجومات الشمال القسنطيني” و”مؤتمر الصومام”، هو ذكرى عزيزة لأداء واجب العرفان والوفاء والتقدير، لمجاهدي الجزائر الأخيار الذين صنعوا استقلالها بالحديد والنار، وضربوا أصدق مآثر البطولة والشهامة من أجل شعبهم ووطنهم ورفعوا راية الوطن عاليًا، وأعادوا بناء صرح الدولة الجزائرية وحافظوا على طابعها الجمهوري في أحلك الظروف.
وجدد الفريق أول شنقريحة ، العهد على صون أمانتهم، والاستلهام من قيمهم الوطنية السامية في الثبات على المواقف والمبادئ النبيلة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية، التي هي المنبع النقي، لاستلهام بواعث القوتنة، في مواجهة كل التحديات الراهنة والمستقبلية.
وأبرز رئيس أركان الجيش، أن هذه المناسبة الوطنية هي أيضًا فرصة متجددة تذكر الجيش الوطني الشعبي بما يقع على عاتقه من واجب التضحية في سبيل الوطن وضرورة بذل الجهود اللازمة لحفظ استقلاله وصون وحدته، من خلال مواصلة العمل على تطوير أداء القوات المسلحة إلى المستوى المنشود، الذي من شأنه ضمان الأمن والأمان للشعب الأبي، ويتيح للوطن مواصلة مسيرته نحو تحقيق المزيد من النجاحات الاقتصادية والاجتماعية والحضارية، لاسيما في ظل السياقات الجيوسياسية غير المأمونة التي يعرفها العالم اليوم.
ودعا الفريق أول، أبناء الجيش الوطني الشعبي، حفدة أحرار وحرائر الجزائر، للاعتزاز بصنيع أجدادهم الميامين والاقتداء بسيرهم المجيدة، لأن الوطن اليوم أحوج ما يكون لكافة أبنائه المخلصين، من أجل مواصلة مسيرة بناء الجزائر القوية والشامخة والمنتصرة، المعتزة بتاريخها والمتعطشة لتحقيق المزيد من الرقي والازدهار.