استحضر رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الثلاثاء، تضحيات الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض الجزائر، مجددًا العهد على الوفاء لرسالتهم في سبيل جزائر حرة، سيدة وقوية، تسير بثبات على درب التنمية وتعزيز السيادة الوطنية.
وبمناسبة الذكرى الخالدة ليوم 20 أوت، نشر بوغالي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أكد فيها أن هذه المحطة التاريخية تظل منعرجاً حاسماً في مسار الثورة التحريرية المظفرة، بما تحمله من قيم التضحية والوحدة والتلاحم الوطني، وأضاف أن ملحمة 20 أوت لم تكن مجرد ذكرى تاريخية، بل هي رصيد وطني يلهم الأجيال الصاعدة للاستمرار في بناء مؤسسات الدولة وتعزيز مكانة الجزائر إقليمياً ودولياً.
واختتم رئيس المجلس الشعبي الوطني بتجديد تحية الإكبار والإجلال للشهداء الأبرار، مؤكداً أن الشعب الجزائري سيظل وفيًّا لرسالتهم الخالدة.
من جهته، قال رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، في تغريدة بالمناسبة ذاتها: “تحيي الجزائر، اليوم الوطني للمجاهد، المخلّد لمنعرجين فارقين في تاريخ البلاد الممتدّ التليد، هجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، ونستذكر دهاء الشهداء والمجاهدين الأفذاذ، ونُجلّ تضحياتهم في سبيل الوطن، التي تسهر الجزائر المنتصرة لأجل الحفاظ على قوامه ومجده وسُلطانه”.
من جهة أخرى، استحضر رئيس مجلس الأمة السابق، المجاهد صالح قوجيل، بمناسبة ذكرى هجومات الشمال القسنطيني “20 أوت 1955” ومؤتمر الصومام “20 أوت 1956″، بطولة وعبقرية الشهداء و المجاهدين، وقال قوجيل في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، الثلاثاء، “في يوم المجاهد المخلد لذكرى هجومات الشمال القسنطيني “20 أوت 1955” ومؤتمر الصومام “20 أوت 1956″، نستحضر بطولة وعبقرية الشهداء والمجاهدين الذين أكدوا للعالم أن نوفمبر ليس معركة لحظية، بل حرب تحرير مباركة، ومشروع وطني عظيم يمتد عبر الزمن، ليتجسد بعد سبعين عاما في جزائر متضامنة منتصرة.