الجزائرالٱن _ الجزائر ثالث أسعد شعوب إفريقيا في 2025 ، وذلك حسبما أعلن عنه تقرير السعادة العالمي لعام 2025 ، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

مصدر الصورة

المرتبة 84 عالميًا

تصنيف جديد يبرز الجزائر كثالث أسعد دولة في قارة إفريقيا، متقدمة على العديد من الدول الإفريقية الكبرى، وحافظت على مكانتها في المرتبة 84 عالميًا. يعكس هذا الإنجاز تحسنًا ملحوظًا في مؤشرات جودة الحياة ومستوى الرضا العام لدى المواطنين الجزائريين.

موريشيوس في الصدارة إفريقيا

الجزائر ثالث أسعد شعوب إفريقيا في 2025 هو يتصدر تقرير السعادة العالمي قائمة الدول الإفريقية الأسعد موريشيوس، التي تميزت بتحقيق مستويات متقدمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الاستقرار السياسي والاجتماعي، مما ساعد في تعزيز جودة الحياة لشعبها.

ليبيا في المرتبة الثانية قارياً

وحلت ليبيا في المرتبة الثانية قارياً، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها، إلا أن التقرير أشار إلى تحسن ملموس في الدعم الاجتماعي وارتفاع مؤشرات متوسط العمر الصحي.

عوامل تعزيز سعادة الجزائريين

جاء تصنيف الجزائر مدعومًا بعدة عوامل أساسية أبرزها:

الدعم الاجتماعي

حيث يوفر المجتمع الجزائري شبكات قوية من الدعم العائلي والمجتمعي، ما يرفع من مستوى الشعور بالأمان والرضا.

الصحة وجودة الرعاية الصحية

تحسنت مؤشرات متوسط العمر الصحي بشكل ملحوظ، مما يعكس تطور الخدمات الصحية وزيادة الوعي الصحي لدى المواطنين.

الثقة في المؤسسات

رغم بعض التحديات، شهدت مؤشرات الثقة في المؤسسات الحكومية تحسنًا، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي.

الحريات الشخصية ومحاربة الفساد

أدت الجهود المبذولة في مكافحة الفساد وتعزيز الحريات المدنية إلى رفع مستويات السعادة والرضا.

المغرب يتراجع.. أسباب وتداعيات

في المقابل، تراجع المغرب إلى المرتبة 113 عالميًا و15 قارياً، ويعزى ذلك إلى عوامل متعددة منها:

الأوضاع الاقتصادية الصعبة

أثر تراجع النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة في المغرب بشكل مباشر على سعادة المواطنين.

سوء التسيير الإداري

في وقت انعكس ضعف الكفاءة الحكومية في عدد من القطاعات على جودة الخدمات المقدمة.

تراجع مؤشرات الثقة والشفافية

في المغرب دائما تزايدت مظاهر الفساد وانخفاض الثقة في بعض المؤسسات ما أدى إلى تراجع رضا المواطنين.

مؤشرات تقرير السعادة العالمي وأهميتها

يعتمد تقرير السعادة العالمي على عدة مؤشرات رئيسية لتقييم مستوى السعادة، منها:

ـ مستوى الدخل الفردي

ـ جودة الرعاية الصحية

ـ الدعم المجتمعي

ـ الحريات الشخصية

ـ الثقة في المؤسسات

ـ غياب الفساد

تعتبر هذه المؤشرات مجتمعةً إطارًا شاملًا لقياس رفاهية الشعوب، وتعكس الحالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للدول.

أهمية التصنيف والتحديات المستقبلية

يشكل هذا التصنيف إشارة واضحة للدول الإفريقية حول أهمية التركيز على تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

الجزائر كنموذج يحتذى به

وتبرز الجزائر كنموذج يحتذى به في المنطقة في كيفية تحقيق تقدم ملموس في مؤشرات السعادة رغم التحديات. في المقابل، يواجه المغرب تحديات جادة تستدعي مراجعة شاملة للسياسات الاقتصادية والاجتماعية لضمان رفع مستوى رفاهية مواطنيه.

مصدر الصورة